مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
399
- ابْنُ حَزْمٍ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيْدِ بْنِ حَزْمٍ الظَّاهِرِيُّ؛ أَبُو مُحَمَّدٍ: عَالِمُ الأَنْدَلُسِ فِي عَصْرِهِ، وَأَحَدُ أَئِمَّةِ الإسلَامِ، كَان فِي الأَنْدَلُسِ خَلْقٌ كَثِيْرٌ يَنْتَسِبُوْنَ إِلَى مَذْهَبِهِ، يُقَالُ لَهُم: (الحَزْمِيَّةُ)، وُلِدَ بِقُرْطُبَةَ، وَكَانَ يُقَالُ: لِسَانُ ابْنِ حَزْمٍ وَسَيْفُ الحَجَّاجِ شَقِيْقَانِ، (ت 456). (1)
- عبْدُ المُطَّلِبِ؛ اسْمُهُ: شَيْبَةُ الحَمْدِ، وَسُمِّيَ بِعَبْدِ المُطَّلِبِ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ مَعَ عَمِّهِ المُطَّلِبِ - وَقَد اسْوَدَّتْ بَشَرَتُهُ مِنَ السَّفَرِ - ظَنَّهُ النَّاسُ عَبْدًا لَهُ؛ فَنَسَبُوْهُ إِلَيْهِ.
- قَوْلُهُ (إِبْلِيْسَ): عَلَى وَزْنِ (إِفْعِيْل)، مِنْ أَبْلَسَ: إِذَا يَئِسَ; لِأَنَّهُ يَئِسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى.
- الأَيِّلُ: الذَّكَرُ مِنَ الأوْعَالِ، والجَمِيْعُ الأَيَايِلُ، وَسُمِّيَ بِذَاكَ لأَنَّهُ يَؤُوْلُ إِلَى الجِبَالِ يَتَحَصَّنُ بِهَا.
- قَوْلُهُ (شُرَكَاءَ فِي طَاعَتِهِ): أَيْ: أَطَاعَاهُ فِيْمَا أَمَرَهُمَا بِهِ مِنْ جِهَةِ التَّسْمِيَةِ لَا مِنْ جِهَةِ العِبَادَةِ، وَإِنَّمَا عَبَّدَا الوَلَدَ لِغَيْرِ اللهِ، وَفَرْقٌ بَيْنَ الطَّاعَةِ وَالعِبَادَةِ، هَذَا عَلَى فَرْضِ صِحَّةِ القِصَّةِ، وَقَدْ سَبَقَ - فِي الحَاشِيَةِ - بَيَانُ أَنَّهَا فِي حَقِّ أَهْلِ الكِتَابِ دُوْنَ آدَمَ وَحَوَّاءَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، عَلَى أَنَّهُ مِنْ جِهَةِ عُمُوْمِ اللَّفْظِ فَإِنَّ هَذَا التَّشْرِيْكَ يُمْكِنُ حَمْلُهُ أَيْضًا عَلَى أَنَّهُ شِرْكٌ مِنْ جِهَةِ التَّعَلُّقِ بِالأَسبَابِ وَعَدَمِ نِسْبَةِ النِّعْمَةِ إِلَى المُنْعِمِ سُبْحَانَه وَتَعَالى، حَيْثُ يُضِيْفُ كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ سَلَامَةَ المَوْلُوْدِ وَوِقَايَتَهُ إِلَى الأَطِبَّاءِ وَإِرْشَادَاتِهِم، وَإِلى القَوَابِلِ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
- قَوْلُهُ (أَشْفَقَا أَنْ لَا يَكُوْنَ إِنْسَانًا): أَيْ: خَافَا أَنْ يَكُوْنَ حَيَوَانًا أَوْ جِنِّيًّا أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ.
- قَوْلُ المُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ فِي المَسْأَلَةِ الرَّابِعَةِ (أَنَّ هِبَةَ اللهِ لِلرَّجُلِ البِنْتَ السَّوِيَّةَ مِنَ النِّعَمِ) مَأْخُوْذٌ مِنْ أَنَّ النِّعْمَةَ فِي الآيَةِ الكَرِيْمَةِ تَمَّتْ بِحُصُوْلِ المَوْلُوْدِ الصَّالِحِ التَّامِّ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ جِنْسِهِ.
- قَوْلُ المُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ فِي المَسْأَلَةِ الخَامِسَةِ (ذِكْرُ السَّلَفِ الفَرْقَ بَيْنَ الشِّرْكِ فِي الطَّاعَةِ وَالشِّرْكِ فِي العِبَادَةِ): وَذَلِكَ أَنَّ طَاعَةَ اللهِ نَفْسَهَا هِيَ عِبَادَةٌ لَهُ تَعَالَى، بِخِلَافِ طَاعَةِ غَيْرِهِ؛ فَلَا تَكُوْنُ عِبَادَةً لَهُ، لِأَنَّ الطَّاعَةَ تَكُوْنُ عِبَادَةً إِذَا اقْتَرَنَتْ بِالخُضُوْعِ وَالتَّعْظِيْمِ وَالحُبِّ وَالرَّجَاءِ وَالخَوْفِ.
فَطَاعَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلًا هِيَ عِبَادَةٌ للهِ تَعَالَى، وَلَيْسَتْ لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَذَلِكَ طَاعَةُ أَهْلِ المَعَاصِي لِأَرْبَابِهِم مِنَ الفُسَّاقِ لَيْسَتْ عِبَادَةً لَهُم، فَهُوَ فَرْقٌ بَيْنَ الشِّرْكِ الأَكْبَرِ وَبَيْنَ سَائِرِ المَعَاصِي، لِذَلِكَ حَسُنَ التَّفْرِيْقُ مِنَ السَّلَفِ بَينَهُمَا دَرْءًا لِلْخَلْطِ بَينَهُمَا.
- قَوْلُهُ {هُوَ الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}؛ فِيْهَا قَوْلَانِ:
1) أَنَّ المُرَادَ بِالنَّفْسِ الوَاحِدَةِ: العَيْنُ الوَاحِدَةُ; أَيْ: مِنْ شَخْصٍ مُعَيَّنِ وَاحِدٍ؛ وَهُوَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
2) أَنَّ المُرَادَ بِالنَّفْسِ: الجِنْسُ، وَجَعَلَ مِنْ هَذَا الجِنْسِ زَوْجَهُ؛ وَلَمْ يَجْعَلْ زَوْجَهُ مِنْ جِنْسٍ آخَرَ. (2)
(1) قَالَهُ الزِّرِكْلِيُّ فِي الأَعْلَامِ (245/ 2).
(2) كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى المُؤْمِنِيْنَ إِذْ بَعَثَ فِيْهِمْ رَسُوْلًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} (آل عِمْرَان:164) ; أَيْ: مِنْ جِنْسِهِم.
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
399
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir