مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
319
الشَّرْحُ
- مُنَاسَبَةُ البَابِ لِكِتَابِ التَّوْحِيْدِ أَنَّ تَوْحِيْدَ العَبْدِ لَا يَصِحُّ حَتَّى يَعْتَقِدَ العَبْدُ مَا شَرَعَ اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ.
- قَوْلُهُ (العُلَمَاءَ وَالأُمَرَاءَ): هُمْ أُوْلُو الأَمْرِ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا أَطِيْعُوا اللهَ وَأَطِيْعُوا الرَّسُوْلَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} (النِّسَاء:59). وَالأَمْرُ يَشْمَلُ:
1) الأَمْرَ الدِّيْنِيَّ؛ وَأَصْحَابُهُ هُمُ العُلَمَاءُ.
2) الأَمْرَ الدُّنْيَوِيَّ؛ وَأَصْحَابُهُ هُمُ الأُمَرَاءُ.
- قَوْلُهُ (أَنْ يَقَعَ فِي قَلْبِهِ شَيْءٌ مِنَ الزَّيْغِ فَيَهْلَكَ): أَيْ: إِذَا رَدَّ بَعْضَ قَوْلِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِقَوْلِ أَحَدٍ؛ فَإِنَّه يُخْشَى عَلَيْهِ أَنْ يُعَاقَبَ فَيُجْعَلَ فِي قَلْبِهِ الزَّيْغُ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى عَنِ اليَهُوْدِ {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوْبَهُمْ} (الصَّفُّ:5)، فَهُم زَاغُوا بِمَحْضِ إِرَادَتِهِم وَاخْتِيَارِهِم مَعَ بَيَانِ الحُجَجِ وَظُهُوْرِ الدَّلَائِلِ وَالبَرَاهِيْنَ, فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوْبَهُم عُقُوْبَةً مِنْهُ لَهُم عَلَى ذَلِكَ, وَقَدْ يَصِلُ ذَلِكَ إِلَى الشِّرْكِ الأَكْبَرِ إِذَا كَانَ فِي تَحْلِيْلِ الحَرَامِ - مَعَ العِلْمِ بِأَنَّهُ حَرَامٌ -، أَوْ تَحْرِيْمِ الحَلَالِ - مَعَ العِلْمِ بأَنَّهُ حَلَالٌ -.
- قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (الصَّارِمُ المَسْلُوْلُ)
[1]
: (إِذَا كَانَ المُخَالِفُ عَنْ أَمْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ حُذِّرَ مِنَ الكُفْرِ وَالشِّرْكِ أَوْ مِنَ العَذَابِ الأَلِيْمِ؛ دَلَّ عَلَى أَنَّهُ قَدْ يَكُوْنُ مُفْضِيًا إِلَى الكُفْرِ أَوِ العَذَابِ الأَلِيْمِ، وَمَعْلُوْمٌ أَنَّ إِفْضَاءُهُ إِلَى العَذَابِ؛ هُوَ مَجُرَّدُ فِعْلِ المَعْصِيَةِ، وَإِفْضَاؤُهُ إِلَى الكُفْرِ؛ إنَّمَا هُوَ لِمَا قَد يَقْتَرِنُ بِهِ مِنْ اسْتِخْفَافٍ بِحَقِّ الأَمْرِ الشَّرْعِيِّ كَمَا فَعَلَ إِبْلِيْسُ).
- قَوْلُ الإمَامِ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللهُ: (عَجِبْتُ). العَجَبُ نَوْعَان:
1) عَجَبُ اسْتِحْسَانٍ، كَمَا فِي البُخَارِيِّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُا: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَطُهُوْرِهِ وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ). (2)
2) عَجَبُ إِنْكَارٍ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُوْنَ} (الصَّافَات:12)، وَكَمَا فِي كَلَامِ الإِمَامِ أَحْمَدَ هُنَا.
- قَوْلُهُ تَعَالَى {يُخَالِفُوْنَ عَنْ أَمْرِهِ}: الأَمْرُ هُنَا هُوَ وَاحِدُ الأَوَامِرِ، وَلَيْسَ مِنَ الأُمُوْرِ أَي (الشُّؤُوْنِ)، وَهُوَ مُفْرَدٌ مُضَافٌ؛ فَيَعُمُّ جَمِيْعَ الأَوَامِرِ، وَعُدِّيَ فِعْلُ (يُخَالِفُوْنَ) بِـ (عَنْ) لِإفَادَتِهِ مَعْنَى الإِعْرَاضِ. (3)
[1]
(الصَّارِمُ المَسْلُوْلُ) (ص57).
(2) البُخَارِيُّ (168).
(3) قَالَ الطَّبَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّفْسِيْرِ (231/ 19): (وَقَوْلُهُ: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِيْنَ يُخَالِفُوْنَ عَنْ أَمْرِهِ} أُدْخِلَتْ (عَنْ) لِأَنَّ مَعْنَى الكَلَامِ: فَلْيَحْذَرِ الَّذِيْنَ يَلُوْذُوْنَ عَنْ أَمْرِهِ، وَيُدْبِرُوْنَ عَنْهُ مُعْرِضِيْنَ).
قُلْتُ: كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَيْضًا عَنِ المُنَافِقِيْنَ {وَإِذَا قِيْلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُوْلِ رَأَيْتَ المُنَافِقِيْنَ يَصُدُّوْنَ عَنْكَ صُدُوْدًا} (النِّسَاء:61).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
319
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir