responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المؤلف : نغوي، خلدون    الجزء : 1  صفحة : 174
- حُكْمُ زِيَارَةِ القُبُوْرِ هُوَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ - بِحَسْبِ القَصْدِ وَالفِعْلِ -:
1) سُنَّةٌ: وَهِيَ الزِّيَارَةُ لِلاتِّعَاظِ وَالدُّعَاءِ لِلمَوتَى.
2) بِدْعَةٌ: وَهِيَ الزِّيَارَةُ لِقِرَاءَةِ القُرْآنِ وَالدُّعَاءِ عِنْدَهُم.
3) شِرْكٌ: وَهِيَ الزِّيَارَةُ لِدُعَاءِ الأَمْوَاتِ وَالاسْتِنْجَادِ بِهِم وَالاسْتِغَاثَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
- قَوْلُهُ (وَالمُتَّخِذِيْنَ عَلَيْهَا المَسَاجِدَ وَالسُّرُجَ): عَطْفُ إِسْرَاجِ القُبُوْرِ عَلَى البِنَاءِ عَلَيْهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ ذَرَائِعِ الشِّرْكِ، وَوَجْهُ ذَلِكَ أَنَّهُ غُلُوٌّ فِي المَقْبُوْرِ يُؤَدِّي لِلافْتِتَانِ بِهِ.
- إِيْقَادُ السُّرُجِ عَلَى القُبُوْرِ مَنْهِيٌّ عَنْهُ لِأَوْجُهٍ:
1) وَسِيْلَةٌ لِلافْتِتَانِ بِالمَقْبُورِ، فَهُوَ مِنْ ذَرَائِعِ الشِّرْكِ.
2) بِدْعَةٌ مُحْدَثَةٌ لَا يَعْرِفُهَا السَّلَفُ الصَّالِحُ.
3) إِضَاعَةٌ لِلمَالِ.
4) تَشَبُّهٌ بِالمَجُوْسِ عُبَّادِ النَّارِ. (1)

(1) قَالَ ابْنُ حَجَرٍ الهَيْتَمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (الزَّوَاجِرُ) (273/ 1): (صَرَّحُ أَصْحَابُنَا بِحُرْمَةِ السِّرَاجِ عَلَى القَبْرِ - وَإِنْ قَلَّ - حَيْثُ لَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ مُقِيْمٌ وَلَا زَائِرٌ، وَعَلَّلُوهُ بِالإِسْرَافِ وَإِضَاعَةِ المَالِ وَالتَّشَبُّهِ بِالمَجُوْسِ، فَلَا يَبْعُدُ فِي هَذَا أَنْ يَكُوْنَ كَبِيْرَةً).
اسم الکتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المؤلف : نغوي، خلدون    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست