مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
109
الدَّلِيْلُ الرَّابِعُ) بَعْضُ الأَحَادِيْثِ الَّتِيْ يُسْتَدَلُّ بِهَا:
1) (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِيًا أُبْلِغْتُهُ). مَوْضُوْعٌ. (1)
2) (لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)
[2]
.
وَلَكِنْ مَعْنَاهُ مَنْ حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ، لِذَلِكَ بَوَّبَ عَلَيْهِ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ
[3]
: - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَلْقِيْنِ المَرِيْضِ عِنْدَ المَوْتِ وَالدُّعَاءِ لَهُ - فَقَالَ رَحِمَهُ اللهُ: (مَعْنَاهُ مَنْ حَضَرَهُ المَوْتُ؛ ذَكِّرُوهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؛ لِيَكُوْنَ آخِرَ كَلَامِهِ، كَمَا فِي الحَدِيْثِ (مَنْ كانَ آخِرَ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا الله؛ دَخَلَ الجَنَّةَ). (4)
3) حَدِيْثُ (مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ؛ إِلَّا عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ) ضَعِيْفٌ. (5)
4) حَدِيْثُ (كَانَتِ امْرَأَةٌ بِالمَدِيْنَةِ تَقُمُّ المَسْجِدَ فَمَاتَتْ؛ فَلَمْ يَعْلَمْ بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ عَلَى قَبْرِهَا فَقَالَ: (مَا هَذَا القَبْرُ؟) فَقَالُوا: أُمُّ مِحْجَنٍ، قَالَ: (الَّتِي كَانَتْ تَقُمُّ المَسْجِدَ؟) قَالُوا: نَعَمْ، فَصَفَّ النَّاسَ؛ فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: (أَيَّ العَمَلِ وَجَدْتِ أَفْضَلَ؟) قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ، أَتَسْمَعُ؟ قَالَ: (مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ مِنْهَا)، فَذَكَرَ أَنَّهَا أَجَابَتْهُ: قَمَّ المَسْجِدِ). ضَعِيْفٌ مَعْضَلٌ. (6)
5) حَدِيْثُ (مَرَّ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ حِيْنَ رَجَعَ مِنْ أُحُدٍ؛ فَوَقَفَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: (أَشْهَدُ أنَّكُم أَحْيَاءُ عِنْدَ الله، فَزُورُوهُم وَسَلِّمُوا عَلَيْهِم، فَوَ الَّذِيْ نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُسَلِّمُ عَلَيْهِم أَحَدٌ إِلَّا رَدَّوا عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ). (7)
(1) المَوْضُوْعَاتُ لِابْنِ الجَوْزِيِّ (303/ 1).
قُلْتُ: وَبَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ بَنَى عَلَيْهِ جَوَازَ سَمَاعِ المَيِّتِ، وَلَكِنَّهُ بَقِيَ مُقَيَّدًا عِنْدَهُ بِأَمْرَيْنِ:
الأَوَّلُ: أَنَّ الأَصْلَ أَنَّهُم لَا يَسْمَعُوْنَ - لِعُمُوْمِ الآيَاتِ مَوْضُوْعِ البَحْثِ -، وَهَذَا السَّمَاعُ هُوَ مِمَّا جُعِلَ تَحْتَ المَشِيْئَةِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ}.
الثَّانِي: السَّمَاعُ لِمَنْ كَانَ عِنْدَ القَبْرِ، وَلَيْسَ مُطلقًا نَائِيًا عَنْهُ كَمَا فِي الأَثَرِ، وَقَدْ عَلِمْتَ كَوْنَهُ مَوْضُوْعًا.
[2]
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (916) عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ مَرْفُوْعًا.
[3]
(219/ 6).
(4) وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيْحِهِ (3004) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِتَمَامِهِ مَرْفُوْعًا (لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؛ فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ آخِرَ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ عِنْدَ المَوْتِ؛ دَخَلَ الجَنَّةَ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ - وَإِنْ أَصَابَهُ قَبْلَ ذَلِكَ مَا أَصَابَهُ -). صَحِيْحٌ. صَحِيْحُ الجَامِعِ (5150).
(5) العِلَلُ المُتَنَاهِيَةُ (229/ 2) لِابْنِ الجَوْزِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، وَقَالَ: (هَذَا حَدِيْثٌ لَا يَصِحُّ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى تَضْعِيْفِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (وَهُوَ ابْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ)).
(6) أَوْرَدَهُ الحَافِظُ المُنْذِريُّ فِي التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ (122/ 1) عَنْ أَبِي الشَّيْخِ الأَصْبَهَانِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مَرْزُوْقٍ، وَقَالَ: (هَذَا مُرْسَلٌ). ضَعِيْفُ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ (182).
(7) رَوَاهُ الحَاكِمُ (2977)، وَقَالَ: (حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ)! وَرَدَّهُ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ بِقَوْلِهِ: (كَذَا قَالَ! وَأَنَا أَحْسِبُهُ مَوْضُوْعًا).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
109
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir