اسم الکتاب : الثورة البائسة المؤلف : الموسوي، موسى الجزء : 1 صفحة : 63
(1)
تعريف الاسلام بانه دين الحقد والحرب واراقة الدماء، وقال الخميني مرشد الثورة الاسلامية " ان الاسلام بدأ بالدم ولا يصلح امره الا بالمزيد من اراقة الدماء ". وسياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ تأسيسها حتى الان هي السير في هذا الطريق الذي رسمه مرشدها، قتل الشعب والاخوة والجيران، فليس قتل الاقليات التي تطالب بحقوقها، وقتل الفئات السياسية التي تطالب بحريتها، والحرب مع الجيران الذين يقترحون السلام ويرفضه الخميني الا شاهدا واضحا على سياسة النظام الحاكم باسم الاسلام في ايران. والاسلام دين السلام والصلح والعفو والمغفرة، واسم هذا الدين جاء شاهدا ودليلا على مغزاه وواقعه الداعي إلى السلام والصلح.
ان الآيات الكريمات التي جاءت في القرآن الكريم وهي تأمر بالسلام والصلح والعفو واحياء النفس والنهي عن اراقة الدماء تربوا على مائتين وخمس وستين آية نستشهد ببعض تلك الآيات البينات:
1 - (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) سورة البقرة 208.
2 - (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) سورة الحجرات آية 10.
3 - (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) سورة ال عمران 159.
4 - (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) سورة النساء 93.
5 - (مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) سورة المائدة 32.
اسم الکتاب : الثورة البائسة المؤلف : الموسوي، موسى الجزء : 1 صفحة : 63