responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 68
وعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال إذا ابتلي المسلم ببلاءٍ في جسده قيل للملك اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شفاه غسله وطهره، وان قبضه غفر له ورحمه " رواه البغوي في شرح السنة. (1)

قال مجاهد: وكل الله بالإنسان – مع علمه بأحواله – ملكين بالليل وملكين بالنهار يحفظان عمله ويكتبان أثره إلزاما للحجة، أحدهما عن يمينه يكتب الحسنات، والآخر عن شماله يكتب السيئات.

وعن الأحنف بن قيس في قوله تعالي: {إِذْ يَتَلَقّى الْمُتَلَقّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشّمَالِ قَعِيدٌ} [2] قال: صاحب اليمين يكتب الخير وهو أمير علي صاحب الشمال، فإن أصاب العبد خطيئة قال: أمسك. فإن استغفر الله تعالي نهاه أن يكتبها، وإن أبي إلا أن يُصر كتبها. أخرجه ابن أبي الدنيا وابن المنذر.

وعن حسان بن عطية قال: بينما رجل راكب علي حماره إذ عثر به فقال: تعست، فقال صاحب اليمين: ما هي بحسنة فأكبتها، وقال صاحب الشمال: ما هي بسيئة فأكتبها، فنودي صاحب

(1) مشكاة المصابيح _ باب عيادة المريض وثواب المرض 1/ 491.
[2] سورة ق ـ الآية 17.
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست