responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 363
ويدل على هذا المعنى ما جاء في رواية مسلم: «لكأنما رآني في اليقظة».
القول الثاني: أن هذا خاص بأهل عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - ممن آمن به قبل أن يراه، فكأن فيه بشرى له بأنه سيراه في اليقظة قبل موته.
وقال بهذا ابن التين والمازري [1].
القول الثالث: أن الرائي سوف يرى تأويل تلك الرؤيا في اليقظة وصحتها، وخروجها على الحق.
وبهذا قال ابن بطال، والقاضي عياض، وابن العربي [2].
القول الرابع: أنه يراه في المرآة التي كانت له - صلى الله عليه وسلم - إن أمكنه ذلك، وهذا قول لأبي جمرة وهو أضعف الأقوال، قال ابن حجر رحمه الله: "وهذا من أبعد المحامل" [3].
القول الخامس: أن من رآه في المنام فسيراه في الآخرة وهذا الذي عليه جمهور العلماء المحققين.
وقد اعترض على هذا القول ابن بطال وابن العربي بأنه رؤيته - صلى الله عليه وسلم - في الآخرة تكون لجميع المؤمنين من رآه في النوم، ومن لم يره، فلا مزية لمن رآه في النوم على غيره [4].

[1] انظر: المعلم (3/ 120) وشرح صحيح مسلم للنووي (15/ 26) وفتح الباري (12/ 385).
[2] انظر: فتح الباري (12/ 384، 385) وعارضة الأحوذي (9/ 131).
[3] فتح الباري (12/ 385).
[4] انظر: عارضة الأحوذي (9/ 131) وفتح الباري (12/ 385).
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست