responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 352
المبحث الثالث
رؤية الأنبياء في المنام
وفيه ثلاث مسائل:

المسألة الأولى: الأحاديث الواردة في رؤيته - صلى الله عليه وسلم - في المنام.
المسألة الثانية: أقوال العلماء في رؤيته - صلى الله عليه وسلم - في المنام.
المسألة الثالثة: معنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة».
* * *
المسألة الأولى: الأحاديث الواردة في رؤيته - صلى الله عليه وسلم - في المنام
لقد حفظ الله عز وجل نبينا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - من الشيطان الرجيم، ومن حفظ الله له، ما أخبر به - صلى الله عليه وسلم - أن من رآه في المنام فقد رآه حقًا، فإن الشيطان لا يتمثل به [1]، وقد جاءت الأحاديث المتواترة في إثبات ذلك [2]، ومن تلك الأحاديث:
1 - ما أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي» وهذا لفظ مسلم.
وفي لفظ أحمد: «من رآني في المنام فقد رآني، إن الشيطان لا يتشبه بي».

[1] انظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي (1/ 43) حيث ذكر من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - أن من رآه في المنام فقد رآه حقًا.
[2] انظر: لفظ اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة ص (97 - 99) وقطف الأزهار المتناثرة ص (173، 178).
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست