responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 43
"ثم مدّ يده فبايعه" [1].
ومث ذلك ذكر الميرزا تقي من الشيعة أيضاً في تاريخه [2].
ومبايعة حسن بن علي رضي الله عنهما معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وكذلك مبايعة أخيه الحسين لأشهر من أن يذكر ولكن رغبة في إقناع سيادة الدكتور والأخوة الباحثين نثبت ههنا عبارة من كتب الشيعة أنفسهم، فلقد ذكر كل من الكشي والمجلسي - يلقبه الشيعة بخاتمة المحدثين - والعباس القمي عن جبريل بن أحمد وأبي إسحاق حمدويه وإبراهيم ابني نصير، عنهم جميعاً أنهم قالوا:
حدثنا عبد الحميد العطار الكوفي عن يونس بن يعقوب عن فضل غلام محمد بن راشد قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي (بعد الصلح) صلوات الله عليهما أن أقدم أنت والحسين وأصحاب علي، فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام، فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء.
فقال: يا حسن قم فبايع.
فقام فبايع.
ثم قال للحسين: قم فبايع.
ثم قال لقيس (وكان قائد عساكر الحسن):
قم فبايع.
فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره؟
فقال: يا قيس! إنه إمامي - وفي رواية -
فقام إليه الحسن، فقال له:
بايع يا قيس! فبايعه" [3].

[1] شرح النهج لابن أبي الحديد
[2] ناسخ التواريخ ج2 كتاب2 ص449 - ط إيران
[3] رجال الكشي، واللفظ له ص102، جلاء العيون للمجلسي بالفارسية ج1 ص395 ط طهران، منتهى الآمال بالفارسية أيضاً للعباسي القمي ص316 - ط طهران
اسم الکتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست