اسم الکتاب : الشيعة وأهل البيت المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 228
عن أبي الحسن الطارئ أنه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن عارية الفرج؟ قال: لا بأس به" [1].
ورووا عن أبيه مثل هذا كما روى الطوسي أيضاً عن زرارة أنه قال:
قلت: لأبي جعفر عليه السلام: الرجل يحل جاريته لأخيه؟ قال: لا بأس به" [2].
والاستئجار أيضاً
ومن أكاذيبهم الشنيعة على جعفر بن الباقر ما رووه عنه أنه قال:
جاءت امرأة إلى عمر فقالت: إني زنيت فطهرني، فأمر بها أن ترجم، فأخبر بذلك أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فقال: كيف زنيت؟ فقالت: مررت بالوادية فأصابني عطش شديد فاستقيت عربياً، فأبى أن يسقيني إلا أن أمكنه من نفسي، فلما أجهدني العطش وخفت على نفسي سقاني فأمكنته من نفسي، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: تزويج ورب الكعبة" [3].
انظر إلى القوم كيف فتحوا أبواب الفحش والدعارة على مصاريعها بمثل هذه الأكاذيب والافتراءات؟.
اللواط بالنساء
ومن أكاذيبهم على أهل البيت أنهم نقلوا عنهم جواز لواطة النساء، فروى الكليني عن الرضا أنه سأله صفوان بن يحيى:
"إن رجلاً من مواليك أمرني أن أسألك، قال: وما هي؟ قلت: الرجل يأتي امرأته في دبرها؟
(1) "الاستبصار للطوسي" ص141 ج3
(2) "الاستبصار للطوسي" ج3 ص139
(3) "الفروع من الكافي" ج5 ص468
اسم الکتاب : الشيعة وأهل البيت المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 228