اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 387
الذين يحييهم الله تعالى. وأعجب، وكيف لا أعجب من أموات يحييهم الله تعالى، يرفعون أصواتهم بالتلبية فوجاً فوجا لبيك يا داعي الله، ويتخللون أسواق الكوفة وطرقها، حتى يقتلون الكافرين والجبارين والظالمين من الأولين والآخرين. حتى يحصل لنا ما وعدنا الله تعالى " [1].
ولا هذا فحسب، بل عمموا الرجعة، حيث قالوا:
" ليس أحد من المؤمنين قتل إلا سيرجع حتى يموت، ولا أحد من المؤمنين مات إلا سيرجع حتى يقتل " [2].
وروى الطبرسي والمفيد:
" إذا آن قيام القائم، مطر الناس في جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب، مطرأً لم ير الناس مثله. فينبت الله به لحوم المؤمنين في أبدانهم في قبورهم. فكأني أنظر إليهم من قبل جهينة، ينفضون رؤسهم من التراب " [3].
وروى المفيد أيضاً:
" يخرج إلى القائم من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً، خمسة عشر من قوم موسى الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون " [4].
دابّة الأرض
ويعتقد الشيعة الإثنا عشرية أن دابة الأرض التي تخرج قبل قيام الساعة تكلمهم، يكون علياً رضي الله عنه. كما رووا عن جعفر أنه قال:
" أتى رسول الله (ص) إلى أمير المؤمنين (ع) وهو نائم في المسجد، [1] الأنوار النعمانية ج 2 ص99. [2] بحار الأنوار للمجلسي ج 13 ص 210. [3] أعلام الورى ص 462، الإرشاد للمفيد ص 363، بحار الأنوار ج 13 ص223. [4] الإرشاد للمفيد ص 365، أعلام الورى للطبرسي ص 464.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 387