responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 386
وعلياً سيرجعان " [1].
ورووا عن جعفر أنه قال:
" قال رسول الله (ص): لقد سرى بي ربي عز وجل، فأوحى إليّ من وراء حجاب ما أوحى، وكلمني بما كلم به، وكان مما كلمني به .. يا محمد، عليّ آخر من أقبض روحه من الأئمة " [2].
وليس هذا فحسب، بل وأكثر من ذلك وأدهى وأمر، أنهم يروون عن جعفر أنه قال:
" لم يبعث الله نبياً ولا رسولاً إلا ردهم جميعاً إلى الدنيا، حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب عليه السلام " [3].
وعنه أيضاً، أنه قال:
" لا يبعث الله نبياً ولا رسولاً إلا رُد إلى الدنيا من آدم فهلم جرا، حتى يقاتل بين يدي علي بن أبي طالب عليه السلام " [4].
مع من فيهم سيد الأنبياء وإمام المرسلين.
كما روى الجزائري عن الباقر أنه قال:
" إن علياً رضي الله عنه، خطب خطبة ذات يوم، فحمد الله فيها، وقال فيها ما قال، ومنه:
وقد أخذ الله الميثاق مني ومن نبيه، لينصرن كل منا صاحبه. فأما أنا فقد نصرت النبي صلى الله عليه وآله بالجهاد معه، وفتلت أعداءه. وأما نصرته لي وكذا نصرة الأنبياء عليهم السلام، فلم تحصل بعد، لأنه ماتوا قبل إمامتي، وبعد هذا سينصرونني في زمان رجعتي، ويكون لي ملك ما بين المشرق والمغرب، ويخرج الله لنصرتي الأنبياء من آدم إلى محمد، يجاهدون معي، ويقتلون بسيوفهم الكفار الأحياء، والكفار الأموات،

[1] بحار الأنوار للمجلسي ج 13 ص 210.
[2] بحار الأنوار للمجلسي ج 13 ص 217.
[3] نور الثقلين ج 1 ص 359، بحار الأنوار ج 13 ص 210.
[4] العياشي ج1 ص 281 تحت قول الله [لتؤمنن به ولتنصرنه]، البرهان ج1 ص 295، بحار الأنوار ص 217.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست