اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 385
بإسماعيل هذا؟ أهو إبن إبراهيم؟ فقال عليه السلام:
" لا، بل هو إسماعيل بن حزقيل، بعثه الله إلى جماعة، فكذبوه وسلخوا جلده ووجهه ورأسه. فبعث الله عليهم ملك العذاب، وهو سطاطائيل. فأتى إلى إسماعيل وقال: إن الله أرسلني إليك بما تأمر في عذابهم، فقال إسماعيل عليه السلام: لا حاجة لي في عذابهم. فأوحى الله سبحانه إليه: إن كان لك حاجة إليّ فاطلبها. فقال: يا رب، إنك أخذت علينا معاشر الأنبياء أن نوحّدك، ونقر بنبوة محمد صلى الله عليه وآله، وبإمامة الأئمة عليهم السلام، وأخبرت الخلائق بما يفعل الظالمون بولده الحسين، ووعدت الحسين عليه
السلام بالرجوع إلى الدنيا ليأخذ ثأره وينتقم من ظالميه،. فحاجتي إليك يا رب أن ترجعني في زمانه، لأجل آخذ ثأري وقتل من قتلني. فقبل الله حاجته، وجعله من الذين يرجعون في زمان الحسين عليه السلام. وفي رواية أخرى، أن الحسين عليه السلام، يرجع إلى الدنيا مع خمسة وسبعين ألفاً من الرجال " [1].
وقالوا:
إن الأئمة الإثني عشرية، كلهم يرجعون إلى الدنيا في زمن القائم، مع جماعتهم [2].
ويرجع عليّ ونبيّ أيضاً
ولا يرجع الحسين وأصحابه ومعاوية ويزيد وأصحابه وسبعون نبياً ممن مضوا في سالف الزمان وحدهم، بل ويرجع رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى عليّ أيضاً، كما روى المجلسي عن بكير بن أعين، أنه قال:
" قال لي من لا أشك فيه، يعني أبا جعفر (ع) أن رسول الله (ص) [1] الأنوار النعمانية للجزائري ج2 ص98. [2] الصافي ج1 ص 347.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 385