responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 377
وأيضاً أنه سيف قاطع بين العرب، وعلى العرب شديد، ليس شأنه إلا السيف، ولا يستتيب أحدا [1].
ومثل ذلك ما رووه عن جعفر أيضاً أنه قال:
" إذا خرج القائم، لم يكن بينه وبين قريش إلا السيف، ما يأخذ منها إلا السيف، وما يستعجلون بخروج القائم؟ ... وما هو إلا السيف، والموت تحت ظل السيوف " [2].

فانظر الحقد والوتر على العرب عامة وعلى قريش خاصة. وهل هناك شك بعد ذلك في يهودية القوم ومجوسيتهم؟ أو تأسيس اليهودية وتكوين العنصر الإيراني عقائدهم ومعتقداتهم؟

وأخرج المجلسي في (البحار) عن جعفرأنه قال:
" إن القائم يسير في العرب في الجفر الأحمر، قال (أي الراوي، وهو رفيد مولى ابن هبيرة) قلت: جعلت فداك، وما في الجفر الأحمر؟ قال: فأمرّ أصبعه على حلقه، قال: هكذا، يعني الذبح " [3].
وروي أيضاً عنه أنه قال:
" إنه يخرج موتوراً غضباً أسفاً ... يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر، يقتل هوجاء. فأول ما يبدأ ببني شيبة، فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه: هؤلاء سرّاق الله. ثم يتناول قريشاً فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف " [4].

يحي الأموات ويقتل أصحاب النبي

ولا يكتفي بقتل الأحياء منهم، ولا يروي عطشه دم هذا القدر من

[1] كتاب الغيبة للنعماني ص 235.
[2] كتاب الغيبة للطوسي ص 233،234.
[3] بحار الأنوار للمجلسي ج13 ص 181.
[4] كتاب الغيبة للنعماني ص 308.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست