اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 376
" وأن أربعة الآلاف الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين فلم يُؤذن لهم، بقوا عند قبره شعثاً غبراً إلى يوم القيامة، ورئيسهم ملك يُقال له منصور. فلا يزوره زائر إلا استقبلوه، ولا يودعه مودع إلا شيّعوه، ولا مريض إلا عادوه، ولا يموت ميت إلا صلوا عليه " [1].
وماذا يعمل بعد رجعته؟
ومن أكاذيب الشيعة الشنيعة، والكره الذي توارثوه عن اليهودية والمجوسية الذين دُمرت شوكتهم، وقضى على سلطانهم وملكهم من قبل مسلمي العرب، وعلى أيدي قادتهم من قريش. ومن شدة نقمتهم وحسدهم وحقدهم، قالوا:
إن القائم يبدأ أول ما يبدأ بقتل قريش وصلبهم، الأحياء منهم والأموات، ويضع في العرب السيف، فقالوا:
" عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال:
لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج، لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس، أما أنه لا يبدأ إلا بقريش، فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، حتى يقول كثير من الناس: هذا ليس من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم " [2].
وروى المفيد والطبرسي عن جعفر أنه قال:
" إذا قام القائم من آل محمد، أقام خمسمائة من قريش، فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعنقاهم، ثم خمسمائة أخرى، حتى يفعل ذلك ست مرات. قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: نعم، منهم ومن مواليهم " [3]. [1] أيضاً ص 311. [2] أيضاً ص 233. [3] الإرشاد للمفيد ص 364، أعلام الورى للطبرسي ص 461، زمثله في كتاب الغيبة للنعماني ص 235.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 376