responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 297
فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين، فقال: اللهم إن الوصية والإمامة إلى علي بن الحسين" [1].
وكما نقلوا عن موسى بن جعفر أنه لما حصل بينه وبين أخيه عبد الله -وكان أكبر ولد جعفر- خلاف في الإمامة:
أمر موسى بجمع حطب في وسط الدار وأرسل إلى أخيه عبد الله يسأله أن يصير اليه، فلما صار إليه ومع موسى جماعة من الإمامية، فلما جلس موسى أمر بطرح النار في الحطب فاحترق ولا يعلم الناس السبب فيه حتى صار الحطب كله جمراً، ثم قام موسى وجلس بثيابه في وسط النار وأقبل يحدث الناس ساعة، ثم قام فنفض ثوبه ورجع إلى المجلس، فقال لأخيه عبد الله: إن كنت تزعم أنك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس" [2].
وذكر الكليني قصة أخرى لإِثبات إمامة موسى بن جعفر وأحقيته بها من موسى وإسماعيل وغيرهما من إخوته الكبار بأن شخصاً جاء إلى موسى بن جعفر فسأله عن الإِمام من هو؟. فقال:
إن أخبرتك تقبل؟. قال: بلى جعلت فداك؟ قال: أنا هو، قال: فشيء أستدل به؟ قال: اذهب إلى تلك الشجرة -وأشار بيده إلى أم غيلان- فقل لها: يقول لك موسى بن جعفر: أقبلي، قال: فأتيتها فرأيتها والله تخدّ الأرض خدّا حتى وقفت بين يديه، ثم أشار إليها فرجعت" [3].
وكذلك أثبتوا إمامة محمد بن علي الرضا أنه جاء إليه شخص

[1] أيضا ج 1 ص 348، أعلام الورى للطبرسي ص 258 - 259.
[2] كشف الغمة للأربلي ج 3 ص 37.
[3] الأصول من الكافي ج 1 ص 253، أعلام الورى للطبرسي ص 302.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست