اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 272
وقائل قال:
كان منه الحمل في جارية له ولكنه بطل ذلك الحمل أو سقط كما ذكره الكليني في رواية طويلة له عن أحمد بن عبيد الله بني خاقان أنه قال: إن الحسن العسكري لما مات:
صارت سرّمن رأى ضجة واحدة وبعث السلطان إلى داره من فتشها وفتش حجرها وختم على جميع ما فيها وطلبوا أثر ولده وجاءوا بنساء يعرفن الحمل، فدخلن إلى جواريه ينظرن إليهن، فذكر بعضهن أن جارية هنا بها حمل، فجعلت في حجرة ووكل بها نحرير الخادم وأصحابه ونسوة معهم، ولم يزل الذين وكلوا بحفظ الجارية التي توهم عليها الحمل لازمين حتى تبين بطلان الحمل ([1]) ".
وقائل قال منهم: بل ولد لحسن بعده بثمانية أشهر ([2]) ".
والآخرون قالوا: ولد ذلك الموهوم قبل وفاته بسنتين:
فأما مولده بسرّمن رأى في ثالث وعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين ([3]) ".
وقال قائلهم: كان مولده في سنة ست وخمسين ([4]) ".
وقال قائل: لا بل ولد قبل وفاته بخمس سنوات:
ْوكان مولده عليه السلام ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ([5]) ".
وهكذا اختلف في اسم الجارية التي قالوا إنها ولدته، فقال [1] كتاب الحجة من الكافي ج 1 ص 126. [2] فرق الشيعة ص 126. [3] كشف الغمة للأربلي ج 3 ص 227. [4] منتهى الآماد للعباس القمي ص 1198 الفارسي. [5] الإرشاد للمفيد ص 346، إعلام الورى للطبرسي ص 419.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 272