responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 116
"فإن كان كما يذكره السبئيون والشيعة فكيف يقبل منه صلات وهدايا؟. وأكثر من ذلك أن سعيد بن أبي العاص هذا:
"خطب أم كلثوم بنت علي من فاطمة التي كانت زوجة عمر بن الخطاب فأجابت إلى ذلك" ([1]) ".
فارجع البصر هل ترى من فطور، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئًا وهو حسير.
فانظر إلى شهامة عمال عثمان وكرم البيت الأموي كما يذكره الذهبي وغيره:
"خطب سعيد بن العاص أم كلثوم بنت علي بعد عمر، وبعث لها بمائة ألف، فدخل عليها أخوها الحسين وقال: لا تزوجيه، فقال الحسن: أنا أزوّجه واتعدوا لذلك، فحضروا فقال سعيد: وأين أبو عبد الله؟ فقال الحسن: سأكفيك، قال: فلعل أبا عبد الله
كره هذا، قال: نعم، قال: لا أدخل في شيء يكرهه ورجع ولم يأخذ من المال شيئًا" ([2]) ".

وأما عبد الله بن عامر عامل عثمان على العراق فيكفيه شرفًا أنه:
أتى به النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير، فقال: يشبهنا وجعل يتفل عليه ويعوذه، وجعل عبد الله يبتلع ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه المستقى، فكان لا يعالج أرضًا إلا ظهر له الماء ... فكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ([3]) "
وزاد ابن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"هذا ابننا وهو أشبهكم بنا" ([4]) "
لأن جدته كانت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أم حكيم بنت عبد المطلب

[1] - البداية والنهاية: ج8 ص86
[2] - سير أعلام النبلاء: ج3 ص195
[3] - الاستيعاب ج3 ص151، الإصابة ج3 ص160، أسد الغابة: ج3 ص191.
[4] - طبقات ابن سعد: ج5 ص31].
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست