responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 68
وإني لصاحب العصا والمبسم، والدابة التي تكلم الناس" [1].
هذا مع أن الله عز وجل قال في محكم كتابه: {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله} [2].
وقال جل مجده: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} [3].
وأمر رسوله الكريم بأن يقر ويعترف ويعلن أنه لا يعلم الغيب بقوله: {قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم أني ملك" [4].
وبقوله: {قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله، ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء، إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون} [5].
وقال جل وعلا: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت، إن الله عليم خبير} [6].
وقال الرب تبارك وتعالى في المنافقين مخاطباً نبيه سلام الله

(1) "الكافي في الأصول" ص198 ج1 ط إيران
[2] سورة النمل الآية 65
[3] سورة الأنعام الآية 59
[4] سورة الأنعام الآية 50
[5] سورة الأعراف الآية 188
[6] سورة لقمان الآية 34
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست