responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 67
ولقد حملت مثل حمولته وهي حمولة الرب، وأن رسول الله يدعى فيكسي وادعى فاكسي. . .ولقد أعطيت خصالاً ما سبقني إليها أحد قبلي، علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب، فلم يفتني ما سبقني، ولم يعزب عني ما غاب عني، أبشر بإذن الله وأودي عنه" [1].
وثم هذه الخصال ليست بخاصة لعلي رضي الله عنه فقط بل يزعمون أن الأئمة الاثني عشر كلاً منهم متصف بمثل هذه الأوصاف.
فيروي الكليني عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه علي بن موسى - الإمام الثامن عندهم - أما بعد. . . فنحن أمناء الله في أرضه، عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الإسلام، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق، وأن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق" [2].
وزيادة على هذا افتروا على محمد الباقر أنه قال: قال علي رضي الله عنه: ولقد أعطيت الست، علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب، وإني لصاحب الكبرات [3] ودولة الدول،

[1] أيضاً ص196 و197 ج1 ط إيران
(2) "الكافي في الأصول" كتاب الحجة ص223 ج1 ط إيران
(3) "أي الرجعات إلى الدنيا" كما فسره علي أكبر الغفاري محشي الكافي الشيعي
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست