responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 53
رفيق ورفيقي يعني في الجنة عثمان" [1].
وعن عبد المطلب بن ربيعة "أن العباس دخل على رسول الله مغضباً وأنا عنده، فقال ما أغضبك؟ قال يا رسول الله ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك، فغضب رسول الله حتى احمر وجهه ثم قال: أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه" [2].
ودعا عليه السلام له ولابنه فقال: "اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنباً، اللهم احفظه في ولده" [3].
وعنه أنه سئل عليه السلام "من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قلت: من الرجال؟ قال: أبوها" [4].
وقال صلى الله عليه وسلم في خالد بن الوليد رضي الله عنه: "خالد سيف من سيوف الله عز وجل، ونعم فتى العشيرة" [5].
وقال في محمد بن مسلمة، ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة. . . وقال: لا تضرك الفتنة" [6].

[1] رواه الترمذي
[2] رواه الترمذي
[3] رواه الترمذي
[4] متفق عليه
[5] رواه أحمد ومثله في الترمذي
[6] رواه أبو داود
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست