responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 266
{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [1].

* العلم الطبيعى واليوم الآخر:
وهذا التخريب العام الشامل، ليس بمحال، أو بعيد الحصول، فقد ثبت لدى علماء العلم الطبيعى، أن هذا الكون سيأتى يوم ينتهى فيه كل شىء، فكما أنه تطور من الزمن القديم إلى ما انتهى إليه فى وضعه القائم، فإنه سيتطور تطورًا حتميًا إلى الفناء والزوال.
فليس فيما قرره القرآن الكريم عن نهاية هذا العالم ما يتنافى مع أحدث نظريات العلم الطبيعى.
ومن أدل الدلائل على أن هذا من عند الله، أنه لم يسبق أن تحدث أحد عن فناء هذا الكون بهذه الصورة، كما لم تتحدث الأديان السابقة؛ ولا يمكن أن يكون من تفكير رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذه إحدى معجزاته!

* متى هو؟:
وقيام الساعة أو اليوم الآخر، مما استأثر الله بعلمه، فلم يطلع عليه أحدًا من خلقه لا نبيًا مرسلاً، ولا ملكًا مُقرّبًا.
{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ} [2].
ولقد كان الناس يسألون عنها رسول الله، ويُلْحِفُون فى المسألة، فأمره الله أن يَرُدّ علمها إليه وحده.

[1] سورة إبراهيم - الآية 48.
[2] سورة لقمان - الآية 34.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست