responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 264
ويسمى الصّاخّة:
{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ *يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ *وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ *وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ *لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [1].
ويسمى الحاقة:
{الْحَاقَّةُ *مَا الْحَاقَّةُ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} [2].
ويسمى الغاشية:
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [3].
ويسمى الواقعة:
{إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ *لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ *خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ} [4].

* حكمة الاهتمام به:
وإنما اهتم القرآن هذا الاهتمام باليوم الآخر، لعدة أسباب:
أولاً: أن المشركين من العرب كانوا ينكرونه أشد إنكار.

[1] سورة عبس - الآية 33 - 37؛ والصاخة: تصخ: أى تصم الآذان من شدتها.
[2] سورة الحاقة - الآية 1 - 3؛ والحاقة: سمى اليوم بذلك لأن فيه تظهر حقائق الأمور، وهى مأخوذة من حق الشىء إذا ثبت ووجب، لأن حصولها واجب.
[3] سورة الغاشية - الآية 1؛ والغاشية: الداهية التى يغشى هولها الناس.
[4] سورة الواقعة - الآية 1 - 3؛ والواقعة: لأنها ستقع قطعًا لا محالة.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست