اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق الجزء : 1 صفحة : 261
أولاً: يربطه بالإيمان بالله:
{وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} [1].
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [2].
ثانيًا: يكثر القرآن من ذكره له، فلا تكاد سورة تخلو من الحديث عنه، مع تقريبه إلى الأذهان تارة بالحجة والبرهان، وتارة بضرب الأمثال.
ثالثًا: أن المتتبع لآيات القرآن يجد أنه وضع لهذا اليوم أسماء كثيرة، وكل اسم منها يدل على معنى ما سيحدث من أهوال فى هذا اليوم.
فهو يوم البعث:
{
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [3].
ويسمى يوم القيامة:
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ} [4].
ويسمى الساعة:
{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [5]. [1] سورة البقرة - الآية 177. [2] سورة البقرة - الآية 62. [3] سورة الروم - الآية 56. [4] سورة الزمر - الآية 60. [5] سورة القمر - الآية 1.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق الجزء : 1 صفحة : 261