responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 99
عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ. يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ [1]
- {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ. وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ [2]
- {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ. يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ [3]
- {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [4]
- {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا [5]
- {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}،
- {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}،
- {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ [6] مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}،
- {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ، كِرَامًا كَاتِبِينَ، يَعْلَمُونَ

[1] ولا يستحسرون: لا يكلون ولا يسأمون لشدة محبتهم وقوتهم فهم لا يعيون ولا يتعبون.
لا يفترون: لا يسكنون عن نشاطهم في العبادة.
[2] الصافون أقدامهم في العبادة والجهاد وكل الطاعات والعبادات هم فيها صفوف صفوف مثل الناس في الصلاة.
[3] مشفقون: أي خائفون.
[4] من فوقهم: الفوقية معنوية، فالله سبحانه لا يحد بزمان ولا مكان.
[5] المقسمات أمراً: هم الملائكة يقسمون المقدرات التي قدرها الله تعالى.
[6] معقبات: ملائكة يعقب بعضهم بعضا في الليل والنهار.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست