responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 100
مَا تَفْعَلُونَ}،
- {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [1]
- {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ، مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ، بِأَيْدِي سَفَرَةٍ، كِرَامٍ بَرَرَةٍ [2]
- {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ، لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [3]
- {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا، عُذْرًا أَوْ نُذْرًا}،
- {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ}.

[1] رقيب عتيد: الرقيب: هو الحافظ لأعماله، والعتيد: هو المعد الحاضر، قيل هما ملكان من ملائكة الله يسجلان على الانسان حسناته وسيئاته وقعيد ملك قاعد مثل جليس وجالس.
[2] سفرة: ملائكة يسفرون بين الله وبين أنبيائه واحدهم سافر من سفرت بين القوم اذا مشيت بينهم بالصلح فجعلت الملائكة اذا نزلت بالوحي لهداية ولتربية الناس وتأديبهم كالسفير الذي يصلح بين القوم. وقيل سفر كتب أي ينسخونها من الصحف.
[3] مكنون محفوظ ومصون من الخلط والزيادة والتنقيص. ومكنون من كن الشيء وأكنه اذا ستره وأخفاه في كنه والكن وقاء كل شيء وستره.
" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ".
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست