responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 122
شَيْئًا، وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً [1] فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ، ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ، وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى، وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ، فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ}،
- {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا [2] وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ، فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ}.

= تامة الخلق تقذفها الأرحام جمع رحم وهو مستودع الجنين في بطن المرأة. أشدكم: كمالكم الجسمي والعقلي.
وأرذل العمر: أخسه وأسوأه وهو سن التخريف والضعف النهائي لجميع القوى الكامنة في الإنسان، بحيث يعود الى مثل الطفولة التي لا تعي ولا تدرك كثيراً، لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً فسبحان المدبر والمقدر ومن يقول لِلشيءِ كن فيكون.
[1] هامدة: ميتة خاشعة جامدة اهتزت: تحركت بالنبات. ربت: انتفخت وعلت. الزوج: الصنف والنوع من النبات. بهيج: حسن رائق يبهج الناظرين.
[2] عبثاً: سدى وباطلا تتمتعون تمتع الأنعام ولا تكليف ولا حساب.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست