اسم الکتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم المؤلف : ابن العربي الجزء : 1 صفحة : 12
عاصمة:
قال ابن [1] العربي رضي الله عنه [2] وهذا [3] موقف أول لا تدخله [4] ليت، ولا أختها لعل، بل هو أحقر وأذل [5]، قال لي أبو علي الحضرمي [6]، بالثغر [7]، حرسه الله، وكتبه لي بخطه، ليس هذا مذهبا لأحد، ولا مقالة لبشر، وإنما قصدت الملحدة بذكر هذا التلاعب [8]، بالعالم، لتسترسل العامة، وهو محال في محال، يسمى [9] بالعربية هوسا وهذيانا، ويسمى [10] باليونانية سفسطة، يعنون خذلانا، وقال أبو حامد الغزالي: إن هذا الإشكال لا يتضح بالدليل، وإنما [11] يروى منه الغليل، ويشفي العليل، ما يفيض من نفحات رحمة الله على القلوب، ويشرق عليها من نوره، حتى إذا انشرحت الصدور، وصقلت القلوب، تجلت فيها [12] الحقائق، مبادي وغآيات، وسوابق ولواحق، قام الإمام الحافظ [13]: وهذه قاصمة أعظم من الأولى، فإنها صدرت عمن اشتهر في العلم، وهذا [14] يحط عن المرتبة العليا [15] إلى السفلى، ويخرج عن جملة [16] العقلاء، [و[4] أ] ولا ينجى منها [17] إلا أن تفهموا [18].
قاصمة:
إن هذه كلمات صدرت [19] على مناحي صوفية، لأنها تعتقد أن المعقول فوق المحسوس، وأنا وإن كنا، في عالم الحس أبدانا، فنحن في عالم العقل [1] د: أبي. [2] د: - العربي) رضي الله عنه. [3] ب، ج: وهذا. [4] ب: يدخله. [5] ب: أحسن وأدل. [6] د: الحصري. [7] ز: بياض بقدر كلمة، ج: - الثغر. [8] ب: البلاغت. وكت على هامش ز: (أصل: البلاغت). [9] ب: سمى. [10] ب: سمى. [11] ز؛ وأما. [12] ج، ز: فيها. [13] د: قال أبي رضي الله عنه. [14] ب: وقد. [15] ب: العلي. [16] ج، ز: وتخرج عن زمرة. [17] د: منه. [18] د: الأعاصمة أن تفهموا، ج، ز: يفهموا. [19] د: كلها تصدرت.
اسم الکتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم المؤلف : ابن العربي الجزء : 1 صفحة : 12