responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعظيم الله جل جلاله «تأملات وقصائد» المؤلف : أحمد بن عثمان المزيد    الجزء : 1  صفحة : 131
44 - «الحسيبُ» هو العليمُ بعبادِه، كافي المتوكلينَ، المُجَازِي لعبادِه بالخيرِ والشَّرِّ، بحسبِ حكمَتِه وعِلْمِهِ بدقيقِ أعمالِهم وجليلِها.
45 - «الرقيبُ» المطلَّعُ على ما أَكَنَّتْهُ الصُدُورُ، القائمُ على كلِّ نفسٍ بما كسبتْ، الذي حَفِظَ المخلوقاتِ وأَجْرَاهَا على أحسنِ نظامٍ وأكملِ تدبيرٍ.
46 - «الحفيظُ» الذي حَفِظَ ما خَلَقَهُ، وأَحَاطَ علمُه بما أوجدَهُ، وحَفِظَ أولياءَه من وقوعِهِم في الذنوبِ والهَلَكَاتِ، ولَطَفَ بهم في الحركاتِ والسكناتِ، وأحصى على العبادِ أعمالَهم وجزاءَها.
47 - «المحيطُ» بكلِّ شيءٍ علمًا، وقدرةً، ورحمةً، وقهرًا.
48 - «القهَّارُ» لكلِّ شيءٍ، الذي خَضَعَتْ لهُ المخلوقاتُ، وذَلَّتْ لعزَّتِه وقوَّتِه وكمالِ اقْتِدَارِه.
49 - «المُقيتُ» الذي أوصلَ إلى كلِّ موجودٍ ما به يقتاتُ، وأوصلَ إليها أرزاقَها وصَرَّفَها كيفَ يشاءُ بحكمتِه وحمدِه.
50 - «الوكيلُ» المتولِّي لتدبيرِ خلقِه بعلمِه وكمالِ قدرتِه وشمولِ حكمتِه، الذي تولَّى أولياءَه، فيَسَّرَهُم لليُسْرَى، وجنَّبَهُمُ العُسْرَى، وكَفَاهُمُ الأمورَ. فمن اتَّخَذَهُ وكِيلًا كَفَاهُ {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}.
51 - «ذو الجلالِ والإكرامِ» أي: ذو العظمةِ والكبرياءِ، وذو الرحمةِ والجودِ، والإحسانِ العامِّ والخاصِّ، المكرمُ لأوليائِه وأصفيائِه، الذين يجلُّونَهُ ويعظِّمُونَهُ ويحبُّونَه.

اسم الکتاب : تعظيم الله جل جلاله «تأملات وقصائد» المؤلف : أحمد بن عثمان المزيد    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست