responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعظيم الله جل جلاله «تأملات وقصائد» المؤلف : أحمد بن عثمان المزيد    الجزء : 1  صفحة : 130
35 - «الجبَّارُ» هو بمعنى العليِّ الأعلى، وبمعنى القهَّارِ، وبمعنى «الرَّؤُوفِ» الجابرِ للقلوبِ المنكسِرَةِ، وللضعيفِ العاجزِ، ولمن لاذَ بهِ ولجأَ إليه.
36 - «المتكبِّرُ» عن السوءِ والنقصِ والعيوبِ، لعظمتِه وكبريائِه.
37 - 39 - «الخالقُ، البارئُ، المصوِّرُ» الذي خلقَ جميعَ الموجوداتِ وبَرَأَها وسوَّاها بحكمتِه، وصوَّرَها بحمدِهِ وحكمتِهِ، وهو لم يَزَلْ ولا يَزَالُ على هذا الوصفِ العظيمِ.
40 - «المؤمنُ» الذي أَثْنَى على نفسِه بصفاتِ الكمالِ، وبكمالِ الجلالِ والجمالِ، الذي أَرْسَلَ رسلَه وأنزلَ كتبَه بالآياتِ والبراهينِ، وصدَّقَ رسلَه بكلِّ آيةٍ وبرهانٍ، يدُلُّ على صدقِهم وصحةِ ما جاؤُوا به.
41 - «المهيمنُ»: المطلعُ على خفايَا الأمورِ وخبايَا الصدورِ، الذي أحاطَ بكلِّ شيءٍ علمًا.
42 - «القديرُ» كاملُ القدرةِ، بقدرتِه أوجدَ الموجوداتِ، وبقدرتِه دبَّرَها، وبقدرتِه سوَّاها وأحكَمَها، وبقدرَتِه يُحيي ويُميتُ، ويبعثُ العبادَ للجزاءِ، ويجازي المحسنَ بإحسانِه، والمسيءَ بإساءَتِه، الذي إذا أرادَ شيئًا قال له: {كُنْ فَيَكُونُ}، وبقدرَتِه يقلِّبُ القلوبَ، ويُصَرِّفُها على ما يشاءُ ويريدُ.
43 - «اللطيف» الذي أحاطَ علمُه بالسرائرِ والخفايَا، وأدركَ الخبايَا والبواطنَ والأمورَ الدقيقةَ، اللطيفُ بعبادِه المؤمنينَ، الموصلُ إليهم مصالِحَهم بلطفِه وإحسانِه، من طرقٍ لا يشعرونَ بها، فهو بمعنى «الخبيرِ» وبمعنى «الرؤوفِ».

اسم الکتاب : تعظيم الله جل جلاله «تأملات وقصائد» المؤلف : أحمد بن عثمان المزيد    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست