responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعظيم الله جل جلاله «تأملات وقصائد» المؤلف : أحمد بن عثمان المزيد    الجزء : 1  صفحة : 106
تفكيرُ الحسينِ:
عن الحسنِ قال: تَفَكُّرُ ساعةٍ، خيرٌ من قيامِ ليلةٍ [1].
أفضلُ العبادةِ:
عن عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ قالَ: الكلامُ بذكرِ اللهِ حسنٌ، والفكرةُ في نعمِ اللهِ أفضلُ عبادةٍ [2].
الفكرُ أولاً:
عن وهبِ بن مُنَبَّهٍ قال: ألم يفكِّر ابنُ آدمَ، ثمَّ يَتَفَهَّمُ ويعتبرُ، ثم يُبْصِرُ، ثم يعقِلُ ويتفقَّهُ حتى يعلَمَ؟ فيتبيَّنُ له: أنَّ للهِ حلمًا: به يخلقُ الأحلامَ، وعلمًا: به يعلمُ العلماءَ، وحكمةً: بها يُتْقِنُ الخلقَ، ويدبِّرُ بها أمورَ الدنيا والآخرةِ؛ فإنَّ ابن آدمَ، لن يبلغَ بعلْمِه المقدرِ علمَ اللهِ الذي لا مقدارَ له، ولن يبلغَ بحلمِه المخلوقِ حلمَ اللهِ الذي بِهِ خلقَ الخلقَ كله، ولن يبلغَ بحكمتِه حكمةَ اللهِ: التي بها يتقنُ الخلقَ، ويُقَدِّرُ المقاديرَ؛ وكيف يُشْبِهُ ابنُ آدمَ ربَّ ابنِ آدمَ؟ وكيف يكونُ المخلوقُ كمن خَلَقَهُ؟ [3].
احذر سَخَطَ ربِّك:
وعن سفيانَ الثوريِّ، قالَ: احذرْ سَخَطَ اللهِ في ثلاثٍ: احذرْ أنْ تُقَصِّرَ فيما أمرَك، واحذرْ أن يَرَاكَ وأنتَ لا تَرْضَى بما قَسَمَ لك، وأن تطلبَ شيئًا من

[1] الحلية (6/ 271).
[2] الحلية (5/ 314).
[3] الحلية (4/ 23 - 24).
اسم الکتاب : تعظيم الله جل جلاله «تأملات وقصائد» المؤلف : أحمد بن عثمان المزيد    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست