responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد المؤلف : عبد الله بن صالح الغصن    الجزء : 1  صفحة : 335
سلف الأمة المعروفين في القرون الثلاثة، ولا كان ذلك معروفاً بينهم ... ) [1] ، فليس في الآية أمر بزيارة قبره صلّى الله عليه وسلّم ولا شد الرحل إليه.
وأما الأحاديث التي تحث على زيارة قبر النبي صلّى الله عليه وسلّم بخصوصه، فليس فيها حديث واحد صحيح، بل هي إما من الموضوع، أو من الحديث الضعيف الذي لا يصح الاحتجاج به، ولا العمل به.
فأما الحديث الأول الذي ذكروه في فضل الزيارة وهو: «من زار قبري وجبت له شفاعتي» ، فهذا رواه الدارقطني [2] رحمه الله في سننه [3] ، من طريق موسى بن هلال العبدي، عن عبد الله بن عمر العمري.
وموسى بن هلال: قال عنه أبو حاتم (ت - 277) رحمه الله: مجهول [4] .
وقال العقيلي [5] : لا يتابع على حديثه [6] .
وقال ابن عدي [7] : أرجو أنه لا بأس به [8] .

[1] قاعدة في المحبة (ضمن جامع الرسائل 2/375 - 376) .
[2] الدارقطني: علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني الشافعي، أبو الحسن، إمام عصره في الحديث، ولد بدار القطن من أحياء بغداد، ورحل إلى مصر، وعاد إلى بغداد، وتوفي بها سنة 385هـ.
انظر في ترجمته: تاريخ بغداد للخطيب 12/34، وفيات الأعيان لابن خلكان 2/459.
[3] سنن الدارقطني (ضمن التعليق المغني على سنن الدارقطني 2/288 كتاب الحج حديث 194) .
[4] انظر: ميزان الاعتدال للذهبي 4/226.
[5] العقيلي: محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي، صاحب الجرح والتعديل والضعفاء، ثقة جليل القدر، عالم بالحديث، مقدم في الحفظ، ت سنة 322هـ.
انظر في ترجمته: شذرات الذهب لابن العماد 2/295، الرسالة المستطرفة للكتاني ص108.
[6] انظر: ميزان الاعتدال للذهبي 4/226.
[7] ابن عدي: عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد الجرجاني، أبو أحمد، نشأ بجرجان، قال السهمي: لم يكن في زمانه مثله، صاحب كتاب الكامل في ضعفاء الرجال، ت سنة 365هـ.
انظر في ترجمته: سير أعلام النبلاء للذهبي 16/154، طبقات الشافعية للسبكي 3/315.
[8] الكامل لابن عدي 6/2350.
اسم الکتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد المؤلف : عبد الله بن صالح الغصن    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست