responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 352
مُدْقِعٍ، أَوْ لِذِي غُرْمٍ مُفْظِعٍ، أَوْ لِذِي دَمٍ مُوجِعٍ» [185]. أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.
و (المدقع): الشديد من الإِدقاع، وهو اللصوق بالدقعاء؛ أي: الأرض الجرداء. و (الغرم المفظع): المال الكثير يلزمه الرجل في سبيل إصلاح بين الناس. و (الدم الموجع): الدية يتحملها المرء عن قريبه كي لا يقتل.
5 - وفي " الصحيحين " عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ، فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَتَصَدَّقَ مِنْهُ وَيَسْتَغْنِيَ بِهِ عَنْ النَّاسِ: خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلًا أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ» [186].

[185] ضعيف: أخرجه أحمد (3/ 114)، وأبو داود (1/ 260 - 261)، وابن ماجه (2198) من طريق الأخضر بن عجلان عن أبي بكر الحنفي عن أنس بن مالك مرفوعاً به.
وهذا سند ضعيف، أبو بكر الحنفي " لا يعرف حاله "، كما في " التقريب " (1/ 463)، وبه أعله ابن القطان ونقل عن البخاري؛ أنه قال: "لا يصح حديثه " كما في " التلخيص الحبير " (3/ 15/ 1165)، والله أعلم.
" تنبيه ": وأمّا عزو المؤلف- عفا الله عنا وعنه- حديث أنس هذا للترمذي فهو وهم منه، وانظر: " الترغيب " (2/ 143/ 1199) للمنذري. نعم، أخرج الترمذي (3/ 318 - 319/ 648 و649) من طريق مجالد عن عامر عن حُبشي بن جُنادة السلولي مرفوعاً: «إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ لِغَنِيٍّ وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ إِلَّا لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ غُرْمٍ مُفْظِعٍ وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ لِيُثْرِيَ بِهِ مَالَهُ كَانَ خُمُوشاً فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الِقِيَامَةِ وَرَضْفاً يَأْكُلُهُ مِنْ جَهَنَّمَ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُقِلَّ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ».
وقال: " هذا حديث غريب من هذا الوجه ".
قلت: لأن في سنده مجالداً وهو ضعيف.
[186] رواه البخاري (3/ 335/ 1470)، ومسلم (2/ 721/ 1042) من حديث أبي هريرة.
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست