responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 198
يوصل إليه إلا بالخبر دون النظر " (1/ 5).

ما جاء في اختصاص الله بعلم الغيب:
وقد جاءت آيات وأحاديث في إفراد الله وحده بعلم الغيب، وهي كثيرة، تقدم بعضها:
ونقتصر هنا من الآيات على ما في الأنعام والنمل والجن:
قال تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} [الأنعام: 59]، {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65]، {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} [الجن: 26 - 27].
ومن الأحاديث على حديثي ابن عمر عند البخاري وعائشة عند مسلم:
فالذي في " البخاري " قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ؛ {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} {لقمان: 34] " [60].

[60] أخرجه البخاري في عدة مواضع من " صحيحه "، أقربها إلى لفظ المؤلف في (كتاب التفسير، باب {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ}، 8/ 291/ 4627)، وقال: " {مَفَاتِحُ} بدل " مفاتيح "، ودون قوله: " (لا يعلمهن إلا الله) "، وانظر الأرقام: (1039 و4697 و4778 و7379) منه.
وأخرجه أحمد (7/ 5/ 4766 و7/ 153/ 5226)، وأبو بكر الإِسماعيلي كما في " الفتح " (8/ 514)، كلّهم من حديث ابن عمر مرفوعاً.
وللحديث شواهد عن جمع من الصحابة ساق رواياتهم ابن كثير في " تفسيره " (5/ 399 - 402).
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست