اسم الکتاب : رسالة في الرد على الرافضة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 9
لما خلق (له) [1].
عن علي رضي الله عنه قال: "دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله استخلف علينا، قال: إن يعلم الله فيكم خيرا يول عليكم خيركم، فقال علي رضي الله عنه: فعلم الله فينا خيرا، فولى علينا خيرنا أبا بكر رضي الله عنه" رواه الدارقطني[2]، وهذا أقوى حجة على من يدعي موالاة[3] علي رضي الله عنه.
وعن جبير بن مطعم قال: "أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه فقالت: إن جئت ولم أجدك، كأنها تقول الموت، قال: إن لم تجديني، فأت [4] أبا بكر" رواه البخاري ومسلم [5]، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: "جاءت امرأة إلى رسول ألله صلى الله عليه وسلم تسأله شيئا، فقال: تعودين، فقالت: يا رسول الله، إن عدت فلم أجدك، تعرض بالموت، فقال: إن جئت فلم تجديني فأتي أبا بكر، فإنه الخليفة بعدي" رواه ابن عساكر [6]، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "سمعت رسول الله يقول: يكون خلفي اثنا عشر خليفة، أبو بكر لا يلبث إلا قليلا" [7] رواه البغوي بسند حسن [8].
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا بالذين بعدي أبي بكر وعمر رضي الله [1] كلمة: له مزيدة. [2] الصواعق المحرقة: 47. [3] لعل الشيخ استعمل هذه الكلمة حسب السياق وإلا فهي خلافه. [4] الأصل فأتى. [5] صحيح البخاري: 2/197 , ومسلم: 4/1856-1857. [6] الصواعق المحرقة: 20. [7] البخاري: الأحكام (7223) , ومسلم: الإمارة (1821) , والترمذي: الفتن (2223) , وأبو داود: المهدي (4279 ,4280) , وأحمد (5/86 ,5/88 ,5/90 ,5/93 ,5/97 ,5/98 ,5/107) . [8] كنز العمال: 155 صفوة الصفوة: 1/235.
اسم الکتاب : رسالة في الرد على الرافضة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 9