responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 426
وتعالى: وعزتي لأنصرنّك ولو بعد حين)) [1].

ثانياً: مساكن أهل النار وسلاسلهم وأنكالهم ومقامعهم:
قال الله تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا * إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا * وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا * لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا} [2].
{مُقَرَّنِينَ}: أي مكتفين قد قُرنت أيديهم إلى أعناقهم في الأغلال [3].
{دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا}: أي دعوا بالويل، والحسرة، والهلاك، والخيبة، والخسارة، والدمار [4].
وقال - عز وجل -: {إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ * فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ} [5].
{الأَغْلالُ}: جمع غِلٍّ، وهو الحديدة التي تجمع يد الأسير إلى عنقه، والمعنى أن الأغلال في أعناقهم، والسلاسل متصلة بالأغلال بأيدي الزبانية، يسحبونهم على وجوههم، تارةً إلى الجحيم، وتارةً إلى الحميم [6].

[1] أخرجه الترمذي في كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة غرف الجنة، برقم 2526، وأحمد،
2/ 305، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 311.
[2] سورة الفرقان، الآيات: 11 - 14.
[3] تفسير ابن كثير، 3/ 312، والبغوي، 3/ 362.
[4] انظر: المرجعين السابقين، 3/ 312، 3/ 362.
[5] سورة غافر، الآيتان: 71 - 72.
[6] النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، 3/ 380، وتفسير ابن كثير، 4/ 89.
اسم الکتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست