responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 409
الإستبرق: ما غلظ من الحرير والإبريسم [1]، وقيل: هو الديباج الغليظ، أو ديباج يعمل بالذهب، أو ثياب حرير صِفاقٌ نحو الديباج [2].
الديباج: الثياب المتخذة من الإبريسم [3].
السندس: نوع من رقيق الديباج [4].
الدُّرةُ: اللؤلؤة العظيمة [5].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت خليلي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء)) [6].
وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أول زمرة يدخلون الجنة كأن وجوهَهم ضوءُ القمر ليلة البدر، والزمرة الثانية على لون أحسن كوكب دُرِّيّ في السماء، لكل واحد منهم زوجتان من الحور العين، على كل زوجة سبعون حلة يُرَى مُخُّ سُوقِها من وراء لحومها وحللها، كما يُرَى الشرابُ الأحمرُ في الزجاجة البيضاء)) [7].

[1] النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، 1/ 47.
[2] القاموس المحيط، ص1120.
[3] النهاية في غريب الحديث، 2/ 96.
[4] القاموس المحيط، ص710.
[5] الدُّرةُ: بالضم هي اللؤلؤ العظيمةُ، وبالكسر ((الدِّرَّةُ: التي يُضرب بها. ودُرِّيٌّ: مضيءٌ، يقال دُرِّيّ السيف: تلألؤهُ وإشراقه)). القاموس المحيط، ص550، والمعجم الوسيط، 1/ 279.
[6] أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء، برقم 250.
[7] أخرجه الطبراني في معجمه الكبير، 10/ 198،برقم 10321،والبزار كما في الكشف،4/ 202، برقم 3536، وقال ابن القيم في كتابه حادي الأرواح، ص215: ((وهذا الإسناد على شرط الصحيح))، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 411: ((وإسناد ابن مسعود صحيح)).
اسم الکتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست