responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 138
فيقتص لبعضهم من بعض فإذا نُقُّوا أُذِنَ لهم في دخول الجنة [1].

10 - الشفاعة وهي سؤال الخير للغير، وهي أنواع [2]، منها: الشفاعة العظمى لأهل الموقف، والشفاعة في أهل الجنة أن يدخلوها والشفاعة في تخفيف العذاب عن أبي طالب، وهذه الثلاثة خاصة بمحمد - صلى الله عليه وسلم -. والشفاعة فيمن استحق النار أن لا يدخلها، وفيمن دخلها أن يخرج منها، وهذه الشفاعة يشترك فيها النَّبيُّون، والصِّدّيقون، والشُّهداء، والصَّالحون، وهي تتكرر من النبي - صلى الله عليه وسلم - أربع مرات:
1 - يشفع فيمن كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان.
2 - يشفع فيمن كان في قلبه مثقال ذرة أو خردل من إيمان.
3 - ثم فيمن كان في قلبه أدنى حبة من خردل من إيمان.
4 - ثم فيمن قال: لا إله إلاّ الله.

[1] انظر: صحيح البخاري، كتاب المظالم، باب قصاص المظالم، برقم 2440، وكتاب الرقاق، باب القصاص يوم القيامة، برقم 6533 - 6335،وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، برقم 182 - 195.
[2] وقد أوصلها ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية إلى ثمانية أقسام:
[1] - شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - العظمى لفصل القضاء.
[2] - الشفاعة في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم.
3 - الشفاعة في أقوام أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.
4 - الشفاعة في رفع درجات من دخل الجنة.
5 - الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب.
6 - شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب.
7 - شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأن يؤذن لجميع المؤمنين بدخول الجنة.
8 - الشفاعة في أهل الكبائر من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -.
انظر: شرح العقيدة الطحاوية، ص:252 - 262.
اسم الکتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست