ويدعي أن المسيح الدجال "رجل سيظهر في ثوب حاكم، أو رئيس دولة، وغالبًا ستكون الولايات المتحدة الأمريكية" [1]، ثم يقول: "ولا أستبعد أن يكون آدم وايزهاوبت [2] يهودي الأصل، بل لا أستبعد أن يكون هو نفسه المسيخ الدجال، لو كان أعور العينين، ولو كان معي صورة له لحددت ذلك الأمر [3]، وإن كنت أغلِّب أنه حلقة الوصل، أو الصديق المخلص جدًّا للمسيخ الدجَّال، أو ممثله الشخصي أمام الروتشيلديين الأثرياء اليهود، ثم من يختارهم لتكوين المنظمة السرية" [4] اهـ.
ويدعي أنه "تحالف مع إبليس ووقَّعَا عقدًا كتابيًّا بينهما، واتفقا على إنشاء قصر مركزي لإبليس قرب برمودة، على أن يكون مقرًّا مؤقتًا للدجال، يدير منه شئون الكرة الأرضية ... " [5].
ويقول: "كان المسيخ الدجَّال يحلم بتأسيس قلعة رهيبة؛ لتكون قاعدة لمدينة تعتبر في هذه الأرض، ولكنها خارجها أيضًا، وانتقى إبليس له
(1) "نفسه" ص (33). [2] (أستاذ قانون يسوعي في جامعة إنجولدشتات، ترك النصرانية، وتحالف مع المرابين الذين قاموا بتنظيم مؤسسة روتشيلد؛ لأجل تدمير الحكومات والأديان الموجودة، ثم نظم جماعة النورانيين؛ لوضع المؤامرة موضع التنفيذ)، باختصار من "احذروا" ص (43 - 46). [3] وبلغت قناعته بهذه الخيالات إلى حد أنه حاول الحصول على صورة له من مكتبات ألمانيا، أو مما سجل بأجهزة الكمبيوتر، كلما وجد. "احذروا" هامش ص (46).
(4) "نفسه" ص (46).
(5) "الخيوط الخفية" ص (89، 90).