responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه أشراط الساعة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 66
بمعسول الكلام المهذب أنه سيكون الخادم الأمين له، والابن المطيع على أن يعلمه الحكمة والعلم، ويقربه إلى الفرعون الحاكم [1].
ويدعي "السندباد المصري" أن الدجال هو السامري ذلك الرجل الكافر في عهد الرسول موسى -عليه السلام-، وطرده موسى -عليه السلام- من مصر فهو يخرج في آخر الزمن؛ لينتقم من شعب مصر لأنهم طردوه ... (2)
ويدافع عن خيالاته في شأن السامري قائلًا: "إنني لم أجتهد في أصل تام من أصول الشريعة أو العقيدة، أو في معلوم من الدين بالضرورة، فهذه ثوابت لا نقاش فيها، إنما اجتهدت في مجال مفتوح، لا أؤاخذ به إن أخطأت، بل لي أجر، فما البال إن أصبت، وأجرى الله على يدي ما لم يسبقني فيه أحد؟ " [3].
"والمسيخ الدجال رجل تعلم في "مصر الفراعنة"، وبرع في علوم الكهانة، والنجوم، والسحر، والهندسة بكل فروعها، والطب بكل فروعه، وحتى علوم النبات، والحيوان، والمعادن، والفيزياء، والكيمياء، والرسم .. وإن كان لم يظفر ببغيته من علوم الكهنة، فقد ضنُّوا عليه بها، وأعطوه القشور والفتات الذي نماه مع الزمن!! " [4].

(1) "نفسه" ص (45، 46).
(2) "ما قبل الدمار" ص (66).
(3) "نفسه" ص (134) وانظره: ص (130).
(4) "نفسه" ص (199).
اسم الکتاب : فقه أشراط الساعة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست