المسيخ الدجَّال" ثم يقول: "والحقيقة أن ما صرح به (دان شمرون) معتمدًا على معلومات أكيدة من رجال المسيخ بالكنيست الإسرائيلي، أو مستنبطًا من وثائق سرية لنبوءات حقيقية بالتوراة "المخبوءة"، وهو مطابق أو قريب جدًّا لحساباتي، وحَدْسي، واستبصاري الذي استلهمت فيه إيماني بالله، واستقرأت ما بين السطور في أحاديثَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نبي البشرية الأمين، ولو كره ذلك الأغبياء والضالون" [1].
ويدعي أن كتابه المسمى "احذروا: المسيخ الدجَّال يغزو العالم من مثلث برمودا" [2] سيصدم المسيخ الدجَّال؛ فيقول: "والصدمة هنا
(1) "احذروا: المسيخ الدجال يغزو العالم من مثلث برمودا"، ص (141، 142). [2] وإنما اختار "السندباد المصري" جزيرة "برمودا" استثمارًا لما يشيع من حوادث اختفاء الطائرات والسفن في مثلث "برمودا" الشهير، وما أُلّف حولها من عشرات الكتب، في حين [توضح الإحصائيات أن ما يحدث في مثلث برمودا من حوادث الموت والتدمير أقل مما يحدث في أماكن كثيرة مماثلة في العالم، مما ينفي تلك اللعنة التي أُلصقت بذلك المثلث البريء، والذي تشير الإحصائيات إلى أنه أكثر أمانًا من أية مساحة مماثلة فوق أرض الولايات المتحدة ذاتها.
(وتظهر عدم دقة هؤلاء المؤلفين وتقديم معلومات خاطئة، أو ذكر عبارات مثيرة مضللة، أو أقوال ليس لها من أساس، يظهر هذا وغيره من التحقيقات الجادة التي تثار عادة بعد نشر هذه المعلومات الغريبة ..).
وربما غرقت بعض السفن في أماكن بعيدة، ثم إذا بالمؤلفين الدجالين يدعون أنها كانت تبحر في مثلث برمودا، فالسفينة البريطانية (British York) غرقت قريبًا من (New Found Land) المقابلة لسواحل أيرلندا، والسفينة الألمانية "فريبا" غرقت في المحيط الهادي، لكن خيال المؤلفين ادعى غرقهما في مثلث برمودا]. اهـ. من (الأطباق الطائرة ومثلث برمودا بين الحقيقة والخرافة)، ص (56، 57).