responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه أشراط الساعة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 362
اليهودي البغيض، فلا بد من قيام الخلافة قبل المهدي؛ لأنها هي السبيل الوحيد لاسترجاع مجد الإسلام التليد" [1]. اهـ.

= مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة" الحديث، وفيه: "فإذا جاءوا الشام خرج -أي: الدجال- فبينما هم يُعِدُّون للقتال، يُسَوُّون الصفوف؛ إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم "الحديث رواه مسلم (18/ 21، 22 - نووي).
ويرى البعض أنه يخرج من المشرق، واستدلوا: - بما يُروى عن ابن مسعود -رضي الله عنه- مرفوعا: "إذا أقبلت الرايات السود من خراسان؛ فأتُوها، فإن فيها خليفةَ اللهِ المهدي" وهو ضعيف كما في "المهدي المنتظر" للبستوي ص (158 - 162).
- وبما يُروى عن ثوبان -رضي الله عنه- مرفوعا: "يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قِبَلِ المشرق، فيقتلونكم قتلًا لم يُقْتَله قوم، ثم ذكر شيئا لا أحفظه، فقال: فإذا رأيتموه، فبايعوه، ولو حبوًا على الثلج؛ فإنه خليفة الله المهدي" قال الألباني: "منكر"، "السلسلة الضغيفة" رقم (85)، وإن صح؛ فإنه لا يحدد مكان خروج المهدي، وليس فيه ربط بين المهدي وبين أصحاب الرايات السود.
ويرى البعض أن أول ظهوره يكون في مكة والمدينة، قال القاري في "شرح الفقه الأكبر": "ترتيب القضية أن المهدي -عليه السلام- يظهر أولا في الحرمين الشريفين، ثم يأتي بيت المقدس، فيأتي الدجال، ويحصره في ذلك الحال، فينزل عيسى -عليه السلام- من المنارة الشرقية في دمشق الشام، ويجيء إلى قتال الدجال، فيقتله بضربة في الحال ... ، فيجتمع عيسى -عليه السلام- بالمهدي -رضي الله عنه- وقد أقيمت الصلاة ... ، ويقتدي به ليظهر متابعته لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم". اهـ. ملخصا ص (112).
وأغرب بعضهم، فادعى خروجه من المغرب، وأشار القرطبي إلى ضعفه، كما في "التذكرة" ص (723 - 725).
[1] بتصرف من: "الجماعات الإسلامية في ضوء الكتاب والسنة" ص (41 - 58) لمؤلِّفَيْهِ: سليم الهلالي، وزياد الدبيح.
اسم الکتاب : فقه أشراط الساعة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست