اسم الکتاب : فقه أشراط الساعة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 119
وقد ذكر الشيخ "مقبل بن هادي الوادعي" -رحمه الله تعالى- أن الشيخ حمودا التويجري -رحمه الله- رد على كتاب الغماري المذكور بكتاب أسماه: "إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة" [1].
ومن تكلفه تفسيره حديث: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْدِّينِ ظَاهِرِينَ "الحديث، وفيه: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَاَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسٍ "؛ بأن هذا تحقق في المصريين مع الإنكليز والفرنسيين واليهود والأمريكان، وأن الحديث تحقق بالاتحاد بين مصر وسورية في (الجمهورية العربية المتحدة)، إلى أن قال: "وكل هذا آتٍ قريب، وهو يدل على قرب خروج الدجال اليهودي الأعور الكذاب، وعلى أن الأمة المصرية هي التي ستفوز بقتاله وقتال جنده اليهود لعنهم الله"، وذهب إلى أن الله تعالى "سيظهر لهم كرامة كلام الشجر والحجر، فيقول الشجر والحجر للمؤمن: يا عبد الله هذا كافر ورائي فتعال فاقتله، والمؤمن من جيش مصر والاتحاد العربي". اهـ [2] بتصرف.
تنبيه:
وممن سلك مسلك الغماري المذكور في تكلف تأويل بعض النصوص -ولو كانت ضعيفة ولا تثبت- وتنزيلها على المكتشفات الحديثة:
= ويعاملونهم بما يحملهم على مفارقتها، والخروجِ منها مرة أخرى لتخرب" اهـ. من "مطابقة الاختراعات العصرية" ص (127).
(1) "الصحيح المسند من دلائل النبوة" ص (11).
(2) "مطابقة الاختراعات العصرية" ص (54. 55).
اسم الکتاب : فقه أشراط الساعة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 119