responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه أشراط الساعة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 115
الفصل الأول
سرد مجمل لبعض مظاهر الْعَبَثِ بِأَشرَاطِ السَّاعَةِ
- يتخذ العبث بأشراط الساعة مظاهرَ عدةً، ويتجلى في عدة مجالات:
- أما أقبح مظاهر العبث بأشراط الساعة: فاختلاق الكذب، وافتراء القصص، وإطلاق العِنان للخيال الجامح كما فعل كبيرهم ودجالهم "محمد عيسى داود".
- ومن ذلك: تكذيب النصوص الصحيحة، وزعم أنها كلها موضوعة.
- ومنه: إبطال معاني الأحاديث الصحيحة بالتأويل الفاسد [1].
- ومنه: الخوض بغير علم في قضية "تحديد عمر الأمة".
- ومنه: الغلو في محاولة مطابقة ما ورد في النصوص على وقائع وأحداث معينة، أو على أشخاص معينين رجمًا بالغيب.
- ومنه: محاولة توظيف النصوص لخدمة مآربهم، والتعسف في تفسيرها بما يتوافق مع أغراضهم.

[1] وممن جمع رذيلتي التأويل الفاسد، والتكذيب: أتباعُ المهدي الجونبوري؛ ققد كانوا يحاولون جهدهم أن يطبقوا جميع الأحاديث الواردة في المهدي على مهديهم المزعوم؛ فإن تعذر ذلك: فإما أن يؤوِّلوا الحديث بما يوافق توجهاتهم تأويلًا سخيفًا باردًا، وإما أن يردوه بالكلية؛ فقد قال لهم "الجونبوري": "كثر الخلاف في الحديث، ويصعب تمييز الصحيح من السقيم؛ فالذي يوافق كتاب الله تعالى، ويوافق أحوالي؛ فاقبلوه"، انظر: "فرق الهند" ص (248).
اسم الکتاب : فقه أشراط الساعة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست