responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ماذا تعرف عن الله المؤلف : القلموني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 45
السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ} [فاطر: 44]. وقال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38)} [ق].
قال ابن كثير رحمه الله: [في هذه الآية، تقرير للمعاد، لأن من قدر على خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن، قادر على أن يحي الموتى بطريق الأَولى والأَحرى، وقال قتادة: قالت اليهود عليهم لعائن الله: خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع وهو يوم السبت، وهم يسمونه يوم الراحة، فأنزل الله تعالى تكذيبهم فيما قالوه وتأولوه {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} أي: من إعياء ولا تعب ولا نصب.

11 - الإرادة والمشيئة: جاء فى شرح "العقيدة الواسطية" لابن عثيمين -رحمه الله تعالى- ص 183، 184:
تنقسم الإرادة إلى قسمين:

القسم الأول: إرادة كونية: وهذه الإرادة مرادفة تمامًا للمشيئة، فـ "أراد" فيها بمعنى "شاء"، وهذه الإرادة:

اسم الکتاب : ماذا تعرف عن الله المؤلف : القلموني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست