responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ماذا تعرف عن الله المؤلف : القلموني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 44
الإتيان: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ} [الأنعام: 158].
ودليل المجيء: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)} [الفجر]. قال أبو العالية: الملائكة يجيئون في ظلل من الغمام، والله تعالى يجيء فيما يشاء.

10 - القدرة: قال تعالى: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. فقد أثبت الله تعالى لنفسه القدرة، وهي صفة ذات، وأثبتها له نبيه - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن كثير: أي: هو الخالق للأشياء، المالك لها، المتصرف فيها، القادر عليها، فالجميع ملكه وتحت قهره وقدرته، وفي مشيئته، فلا نظير له، ولا وزير، ولا عديل، ولا والد، ولا ولد، ولا صاحبة، ولا إله غيره، ولا رب سواه. أهـ
فالله تعالى يخلق [1]، والخلقُ تحت سلطته وتصرفه، والمخلوق على العكس من ذلك، فالأب يُنجب الولد، لكنه قد لا يستطيع أن يسيطر عليه. وكما أثبت سبحانه وتعالى لنفسه القدرة وكمالها أيضًا، نفى عن نفسه العجز واللغوب والعبث. قال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي

[1] الله سبحانه تعالى مِن أسمائه "الخالق" قبل أن يخلق الخلق. (قل).
اسم الکتاب : ماذا تعرف عن الله المؤلف : القلموني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست