responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من عقائد السلف (الرد على الجهمية) المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 227
بن جبل[1]، وروى هَذَا الحَدِيث ابْن حَنْبَل[2]. وَرُوِيَ هَذَا الحَدِيث عَن عشرَة من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونقلها عَنْهُم أَئِمَّة الْبِلَاد، من أهل الشرق والغرب.

[1] وَصله ت/ فِي التَّفْسِير/ 9/106-107 ح 3288 تحفة الأحوذي، من طَرِيق مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا معَاذ بن هاني ... عَن أبي سَلام، عَن عبد الرَّحْمَن بن عايش الْحَضْرَمِيّ أَنه حَدثهُ عَن مَالك بن يخَامر السكْسكِي عَن معَاذ بن جبل بِهِ مطولا، ثمَّ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح، سَأَلت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن هَذَا الحَدِيث، فَقَالَ: هَذَا صَحِيح وَقَالَ: هَذَا أصح من حَدِيث الْوَلِيد بن مُسلم عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر، قَالَ: ثَنَا خَالِد بن اللَّجْلَاج حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن عايش الْحَضْرَمِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الحَدِيث، وَهَذَا غير مَحْفُوظ. هَكَذَا ذكر الْوَلِيد فِي حَدِيثه عَن عبد الرَّحْمَن بن عايش قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وروى بشر بن بكر، عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر، هَذَا الحَدِيث بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن عبد الرَّحْمَن بن عايش عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهَذَا أصح. وَعبد الرَّحْمَن بن عايش لم يسمع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اهـ.
والدرامي فِي السّنَن /بَاب فِي رُؤْيَة الرب تَعَالَى فِي النّوم، 2/51 ح 2155.
[2] حم/ 5/243.
(ذكر خبر آخر يدل على مَا تقدم) .
32- (76) أخبرنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْقطَّان النَّيْسَابُورِي، ثَنَا أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ ح/ وأنبأ عبد الرَّحْمَن بن يحي، وَعبد الله بن إِبْرَاهِيم، قَالَا: ثَنَا أَبُو مَسْعُود الرَّازِيّ، قَالَ: أنبأ عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
"خلق الله جلّ وَعز الْمَلَائِكَة من نور، وَخلق الجان من نَار، وَخلق بني آدم مِمَّا وصف" [3]، وَهَذَا حَدِيث ثَابت بِاتِّفَاق.
33- (77) أخبرنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْقطَّان، ثَنَا أَبُو الْأَزْهَر النَّيْسَابُورِي، ثَنَا صَدَقَة بن سَابق، قَالَ: قَرَأت على مُحَمَّد بن إِسْحَاق حَدثنِي هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: سمعته يَقُول: "خلق الله الْمَلَائِكَة ثمَّ قَالَ، ليكن مِنْكُم ألف أَلفَيْنِ، فيكونون، فَإِن فِي الْمَلَائِكَة لخلقاً هم أَصْغَر من الذُّبَاب"، وَقَالَ غَيره وَزَاد فِيهِ: "وخلقهم من نور الذراعين والصدر".
34- (78) أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر، ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل، ثَنَا شُرَيْح بن يُونُس، ثَنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن عَمْرو، وَقَالَ: لَيْسَ شَيْء من الْمَلَائِكَة، إِن الله قد خلقهمْ من نور فَذكره، وَأَشَارَ شُرَيْح بِيَدِهِ إِلَى صَدره. وَقَالَ: أَشَارَ أَبُو خَالِد إِلَى صَدره، قَالَ عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل: حَدَّثَنِيهِ

[3] م/ كتاب الزّهْد/ بَاب فِي أَحَادِيث متنوعة،4/2294 ح 60. وَفِيه: وَخلق آدم.
حم/ 6/168.
اسم الکتاب : من عقائد السلف (الرد على الجهمية) المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست