responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من عقائد السلف (الرد على الجهمية) المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 228
أبي، ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: خلقت الْمَلَائِكَة من نور الذراعين والصدر[1].
35- (79) أخبرنَا أَبُو عمر مولى بني هَاشم، ثَنَا أَبُو أُميَّة الطرسوسي، ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى، ثَنَا شَيبَان، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِن غلظ جلد الْكَافِر اثْنَان وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعا بِذِرَاع الْجَبَّار وضرسه مثل أحد" [2].
36- (80) (ثَنَا) أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد، وَمُحَمّد بن يَعْقُوب بن يُوسُف، قَالَا: ثَنَا الْحسن بن عَليّ بن عَفَّان، ثَنَا عبد الله بن نمير، عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "فَقَالَ: يَعْنِي جلّ وَعز: أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي، إِن تقرب إليّ شبْرًا تقربت إِلَيْهِ ذِرَاعا، وَإِن تقرب إِلَيّ ذِرَاعا تقربت إِلَيْهِ باعا، وَإِن أَتَانِي يمشي أَتَيْته هرولة "[3].
37- (81) أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر، ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل، ثَنَا أبي، ثَنَا أَبُو الْيَمَان، ثَنَا ابْن عَيَّاش، عَن أم عبد الله بنت خَالِد بن معدان عَن أَبِيهَا، أَنه قَالَ: " إِن ريح الْجنَّة ليضْرب على أَرْبَعِينَ خَرِيفًا والخريف بَاعَ الله عز وَجل" [4].

[1] الحَدِيث من قَول عبد الله بن عَمْرو، وَقد أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات ص 343، وَأَشَارَ إِلَى أَنه من الْإسْرَائِيلِيات.
وَالسّنة/ لعبد الله بن الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل ص 151.
[2] حم/ 24/171 ح 419 تَرْتِيب الساعاتي.
الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك/ كتاب الْأَهْوَال، 4/595. على شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم.
[3] م/ فِي كتاب التَّوْبَة/ بَاب فِي الحض على التَّوْبَة، 4/2102 ح 1. من طَرِيق سُوَيْد بن سعيد ... عَن أبي صَالح وَفِيه زِيَادَة.
خَ/ فِي التَّوْحِيد، بَاب ذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرِوَايَته عَن ربه، فتح الْبَارِي 13/512 ح 7537 من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
حم/ 2/251، 413 وَفِيه زِيَادَة.
جه/ فِي الْأَدَب/ بَاب فضل الْعَمَل، 2/1255-1256 ح 3822.
خلق أَفعَال الْعباد وَالرَّدّ على الْجَهْمِية/ البُخَارِيّ ص 188.
وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات ص 342.
[4] تقدم الحَدِيث رقم 80 يُغني عَن هَذَا وَهُوَ فِي مَعْنَاهُ.
بَاب: قَوْله الله جلّ وَعز {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (الْقَصَص/88) .
وَقَالَ الله عز وَجل {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ} (الرَّحْمَن/27) .
وَذكر مَا ثَبت عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِمَّا يدل على حَقِيقَة ذَلِك.
اسم الکتاب : من عقائد السلف (الرد على الجهمية) المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست