responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من عقائد السلف (الرد على الجهمية) المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 220
كَفه وَقَالَ: هَؤُلَاءِ إِلَى الْجنَّة وَهَؤُلَاء إِلَى النَّار فَأهل الْجنَّة ميسرون لعمل الْجنَّة، وَأهل النَّار ميسرون لعمل النَّار" [1].
رَوَاهُ جمَاعَة عَن مُعَاوِيَة بن صَالح فَلم يذكرُوا فِيهِ هَذِه اللَّفْظَة، ثمَّ أَفَاضَ بهم فِي كَفه. وروى الزبيدِيّ عَن رَاشد فَقَالَ فِي كفيه. فَمِمَّنْ رَوَاهُ عبد الله بن وهب ومعن بن عِيسَى الْقَزاز. وَغَيرهمَا، أخبرناه عَليّ بن الْعَبَّاس الطَّحَّان الْمصْرِيّ، ثَنَا جَعْفَر بن سُلَيْمَان النَّوْفَلِي، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحَرَّانِي، ثَنَا معن بن عِيسَى عَن مُعَاوِيَة بن صَالح بِهَذَا الحَدِيث.

[1] ابْن جرير الطَّبَرِيّ، التَّفْسِير 9/117 من طَرِيق أَحْمد بن الْفرج الْحِمصِي، قَالَ: ثَنَا بَقِيَّة بن الْوَلِيد قَالَ حَدثنِي الزبيدِيّ عَن رَاشد بن سعد بِهِ، وَقد ذكر السُّيُوطِيّ فِي الدّرّ المنثور 3/143 أَن الحَدِيث أخرجه ابْن جرير وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ، والآجري فِي الشَّرِيعَة وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات.
والآجري فِي الشَّرِيعَة ص 172.
وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات ص 326.
(ذكر خبر آخر يدل على مَا تقدم فِي معنى الْيَد) .
11- (55) أخبرنَا عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْمُقْرِئ، ثَنَا رجا بن صُهَيْب، ثَنَا يَعْقُوب الْحَضْرَمِيّ ثَنَا شُعْبَة، ح وثنا أَحْمد بن عبد الله بن الْحسن الْعَدوي بِمصْر، ثَنَا معَاذ بن الْمثنى وَاللَّفْظ لَهُ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي إِسْحَاق، عَن أبي الْأَحْوَص، عَن أَبِيه، أَنه أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ: "ساعد الله أَشد من ساعدك، ومُوسَى الله أحد من موساك" [2].
12- (56) أخبرنَا عبد الْعَزِيز بن سهل الدباس بِمَكَّة، ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن الْخرقِيّ الْبَغْدَادِيّ، ثَنَا مَحْفُوظ، عَن أبي تَوْبَة، عَن عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن ابْن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِن الله جلّ وَعز ينزل إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا، وَله فِي كل سَمَاء كرْسِي، فَإِذا نزل إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا جلس على كرسيه، ثمَّ مد ساعديه فَيَقُول: من ذَا الَّذِي يقْرض غير عادم وَلَا ظلوم، من ذَا الَّذِي يستغفرني فَأغْفِر لَهُ، من ذَا الَّذِي يَتُوب فأتوب عَلَيْهِ، فَإِذا كَانَ عِنْد الصُّبْح ارْتَفع وَجلسَ على كرسيه"، هَكَذَا

[2] حم/ 3/ 473 من طَرِيق عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ ثَنَا شُعْبَة. 4/ 41/ 137.
اسم الکتاب : من عقائد السلف (الرد على الجهمية) المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست