responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من عقائد السلف (الرد على الجهمية) المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 221
رَوَاهُ الْخرقِيّ عَن مَحْفُوظ عَن أبي تَوْبَة1 عَن عبد الرَّزَّاق، وَله أصل عِنْد سعيد بن الْمسيب مُرْسل[2].
13- (57) أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار بِمصْر، ثَنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان، ثَنَا ابْن وهب، ثَنَا أُسَامَة بن زيد، عَن أبي حَازِم، عَن ابْن عمر، أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ على الْمِنْبَر يخْطب النَّاس فَقَالَ:
"يَأْخُذ الْجَبَّار سماواته وَالْأَرضين فيجعلها فِي كفيه، ثمَّ يَقُول بهم هَكَذَا كَمَا يَقُول الْغُلَام بالكرة، أَنا الله الْوَاحِد، أَنا الله الْعَزِيز" [3].
14- (58) أخبرنَا عبد الله بن جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ بِمصْر، ثَنَا هَاشم بن يُونُس، ثَنَا أَبُو صَالح، عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن عمر بن عَمْرو عَن بعض أهل الشَّام قَالَ:
إِن رَبك عز وَجل أَخذ لؤلؤة على رَاحَته ثمَّ دملجها بَين كفيه، ثمَّ غرسها وسط الْجنَّة، فَقَالَ لَهَا امتدي حَتَّى.... مرضاتي فَفعلت، فَلَمَّا اسْتَوَت تَفَجَّرَتْ من أُصُولهَا أَنهَار الْجنَّة وَهِي طُوبَى[4].
15- (59) أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد، ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد الصيدلاني الْبَغْدَادِيّ، ثَنَا سعيد يَعْنِي ابْن عَامر، ثَنَا شُعْبَة، عَن ثَابت، عَن أنس فِي قَوْله: جلّ وَعز {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَل} (الْأَعْرَاف/143) ، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " تجلى مِنْهُ خِنْصره[5] فَمن نورها جعلهَا دكا".
16- (60) حَدثنَا أَحْمد بن زِيَاد، ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد الصيدلاني، ثَنَا إِسْحَاق بن أبي إِسْحَاق، ثَنَا دَاوُد يَعْنِي ابْن الزبْرِقَان[6]، ثَنَا شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس عَن النَّبِي صلى

1مَحْفُوظ بن أبي تَوْبَة، سمع عبد الرَّزَّاق، ضعف أَحْمد أمره جدا وَقَالَ: كَانَ يسمع مَعنا بِالْيَمِينِ وَلم يكن ينْسَخ، قَالَ ابْن حجر: وَهُوَ مَحْفُوظ بن الْفضل، روى عَن معن وضمرة وَرَبِيعَة، حدث عَنهُ إِسْمَاعِيل القَاضِي وَعمر بن أَيُّوب السَّقطِي وَلم يتْرك. انْتهى وَذكره الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء. توفّي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ. لِسَان الْمِيزَان 5/19 الطبعة الثَّانِيَة سنة 1390 هـ الأعلمي للمطبوعات الْمِيزَان 3/444. تَارِيخ بَغْدَاد الْجرْح وَالتَّعْدِيل 4/1/422-423.
[2] الحَدِيث ضَعِيف لِأَن فِيهِ مَحْفُوظًا وَهُوَ ضَعِيف جدا كَمَا ترى فِي تَرْجَمته، وَفِي الْبَاب آيَات قرآنية وَأَحَادِيث صَحِيحَة تغني عَن هَذَا الحَدِيث.
[3] ابْن جرير فِي التَّفْسِير 24/26 من طَرِيق الرّبيع بن سُلَيْمَان، ثَنَا ابْن وهب بِهِ. وَفِيه: حَتَّى لقد رَأينَا الْمِنْبَر وَأَنه ليكاد أَن يسْقط بِهِ.
[4] فِي إِسْنَاده جَهَالَة، وَهُوَ قَوْله عَن بعض أهل الشَّام.
[5] ابْن جرير، التَّفْسِير 9/53 من طَرِيق ... ثَابت عَن أنس نَحوه.
[6] ابْن الزبْرِقَان هُوَ الرقاشِي الْبَصْرِيّ قَالَ ابْن حجر: مَتْرُوك. تقريب 1/231.
اسم الکتاب : من عقائد السلف (الرد على الجهمية) المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست